قائدان عربيان بجنازة الرئيس الإيراني.. وحضور مصري تاريخي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بدأت، الثلاثاء، مراسم جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وأعضاء الوفد المرافق له، الذين قضوا معه في تحطم مروحية، الأحد الماضي، وذلك بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين الذين ارتدوا اللباس الأسود في مدينة تبريز وفي قم.
وأم مرشد إيران، علي خامنئي، صلاة الجنازة في طهران، حيث توافد المعزين للمشاركة في مراسم تشييعه، ومن بينهم رؤساء حكومات أجنبية.
ومن العاصمة الإيرانية، ستنقل الجثامين إلى مدينة مشهد، مسقط رأس رئيسي في شمال شرق البلاد، حيث سيوارى الثرى، الخميس، بعد مراسم أخرى في ضريح الإمام الرضا.
وقالت وكالة الانباء الإيرانية "إرنا" إن قادة ومسؤولين من 68 دولة حضروا مراسم الجنازة في صالة المؤتمرات الدولية بطهران.
ومع ذلك، قالت وكالة أسوشيتد برس إن مراسم التشييع شهدت إقبالا أقل بشكل ملحوظ من موكب عام 2020 لتشييع قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري، قاسم سليماني.
ومن بين الحاضرين الجنازة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي التقى خامنئي، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية.
وحضر أيضا نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراقي، الذي حضر على رأس وفد رفيع جنازة الرئيس الإيراني.
والتقى رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، مساء الأربعاء، خامنئي، في طهران، لتقديم العزاء "نيابة عن الحكومة والشعب التونسيين"، وفق بيان لوكالة "إرنا".
ونشرت الرئاسة التونسية صورا لسعيد وهو يقدم العزاء في رئيسي.
واستقبل خامنئي أيضا الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، أمير دولة قطر، حيث عبر "نيابة عن شعب وحكومة قطر، عن مواساته بفقدان" رئيسي.
كما حضر الجنازة وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وقالت وكالة تسنيم الدولية للأنباء إن وزير الخارجية المصري الذي يزور طهران على رأس وفد للمشاركة في تأبين، التقى المشرف على الرئاسة الإيرانية، محمد مخبر، ووزارة الخارجية، علي باقري.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية المصري إلى طهران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، وفق الوكالة.
ونقلت تسنيم عن الوزير قوله: "كنا نود أن نزور إيران في ظروف أفضل، ولكننا الآن نحمل رسالة عزاء ومواساة بعث بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد أحمد الطيب شيخ الأزهر، إثر هذه الخسارة المريرة التي يمر بها حكومة وشعب إيران".
وكان الرئيس المصري قد نعى نظيره الإيراني بعد إعلان وفاته، الاثنين، وقالت الرئاسة في بيان: "تنعى جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية... إثر حادث أليم".
وزاد التواصل الدبلوماسي بين القوتين الإقليميتين، خلال الأشهر الماضية، خصوصا اللقاءات بين شكري ونظيره الإيراني الراحل، حسين أمير عبداللهيان.
والتقى السيسي ورئيسي للمرة الأولى في نوفمبر الماضي على هامش قمة عربية إسلامية في الرياض.
وشارك جودت يلماز نائب الرئيس التركي، ووزير الخارجية هاكان فيدان والوفد المرافق لهما، الأربعاء، في مراسم عزاء الأربعاء.
وانضم إلى موكب التشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم.
وقال هنية للحاضرين: "نحن مطمئنون أن الجمهورية ماضية في سياستها وثوابتها، برعاية قائدها في دعم فلسطين والمقاومة".
وحضر وفد رفيع المستوى من حركة طالبان.
وتحطمت مروحية رئيسي، الأحد، على سفح جبل في شمال غرب إيران، وسط ضباب كثيف، وكانت متجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد عند الحدود مع أذربيجان.
وأعلن خامنئي الحداد الوطني لمدة خمسة أيام، وكلّف نائب الرئيس محمد مخبر (68 عاما) تولي مهام الرئاسة وصولا إلى انتخابات ستجرى في 28 يونيو لاختيار خلف لرئيسي.
وتم تعيين كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني، علي باقري، الذي كان نائبا لأمير عبداللهيان، قائما بأعمال وزير الخارجية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
تلقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، من عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية المصري، لنظيره الإيراني، عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مجددًا التأكيد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وكذلك أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
واستعرض وزير الخارجية، الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، وأكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأذربيجاني (تفاصيل)
على هامش قمة العشرين.. وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة