بعد 10 سنوات من حربها على اليمنيين.. ذراع إيران لا تعرف بيانات مقاتليها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ليس غريبا على مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، أن تغرر أو تجبر اليمنيين في مناطق سيطرتها على القتال في صفوفها، لكن أن تجهل بيانات قتلاها بعد 10 سنوات من الزج بهم في محارق الموت، فذلك أمر يضاف إلى طبيعتها الغرائبية المليئة بالحقائق الصادمة. ويزداد الأمر غرابة إذا كان أولئك القتلى الذين تجهل المليشيا بياناتهم الكاملة ينحدرون من محافظة صعدة-المعقل الرئيسي لها.
فقد أعلنت مليشيا الحوثي الثلاثاء، عن عقد دورة تدريبية بمحافظة صعدة ضمن ما وصفه إعلام الجماعة بأنه استعداد لمشروع المسح الميداني بغرض "استيفاء بيانات" قتلاها الذين سقطوا في المعارك، إضافة إلى ضحايا الحرب المدنيين من سكان محافظة صعدة الذين تعتبرهم "شهداء"، بينما لم تتخذ نفس الإجراء مع الضحايا المدنيين في محافظات أخرى في نطاق سيطرتها.
وتستخدم المليشيا الحوثية مؤسسات الدولة في تنفيذ هذه الإجراءات الخاصة بها كمليشيا انقلابية ومصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، حيث تستعد لتنفيذ هذا المسح الميداني عن طريق الجهاز المركزي للإحصاء وتحت إشراف ما تسميها "هيئة رعاية أسر الشهداء" التي تعتبر إحدى هيئات الجماعة وليست مؤسسة حكومية.
وذكر الإعلام الحوثي أن مدير هذه الهيئة تحدث في افتتاح الدورة التي يشارك فيها 23 متدربا، عن ضرورة التزام الباحثين الحكوميين المشاركين في المسح الميداني بالتعليمات التي وضعتها الهيئة المليشاوية، وأن يطبقوا تلك التعليمات بحذافيرها في المهام الميدانية الموكلة إليهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المستشفى الميداني الإماراتي برفح يزرع الأمل لدى المرضى
في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني، نشرت عملية «الفارس الشهم 3» عبر منصة «إكس» مقطع فيديو لأسر مرضى وجرحى يتلقون الرعاية في المستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووسط أجواء عيد الفطر المبارك، أعربوا عن شكرهم العميق للفريق الطبي والبعثة الإماراتية على جهودهم المبذولة في تقديم الخدمات الصحية، مؤكدين أن هذه الرعاية جعلت حياتهم أكثر أملاً.
ونظم برنامج «أجاك الخير» فعالية خاصة للأطفال داخل المستشفى، حيث وزّعت كسوة العيد عليهم، في خطوة تعكس اهتمام الإمارات بتوفير الدعم النفسي والمادي لأبناء غزة في هذه الأوقات الصعبة.