بوابة الوفد:
2024-11-18@06:02:56 GMT

ناس هايصة وناس لايصة

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

هذه عبارة مُلاصقة للبشرية فى كل زمان وفى أى مكان، فهناك دائمًا اللايص والهايص، وقد طرحت الأديان حلولا لتلك المشكلة مثل النذور فى اليهودية والمسيحية، والزكاة فى الاسلام وفى كل الأديان تقريبًا، دائمًا هناك التزام من الأغنياء تجاه الفقراء لإشباع حاجتهم الأساسية، هذه الحلول ليس معناها أن يعيش الجميع فى مستوى واحد، إنما المقصود منه أن يجد الفقراء حاجتهم الأساسية، إلا أننا نلاحظ فى الآونة الأخيرة أنه لا مكان للفقراء، وقد طال الفقر العديد من الأشخاص الذين كانوا إلى وقت قريب من الطبقة الوسطى التى كانت تدفع الصدقات والتبرعات.

. ولو على قد الحال.. وإذا رغب أحدهم فى نزهة أعلى كوبرى وجدوا من احتلوا تلك الكبارى ويبيعون عليها الهوا، فى الوقت الذى احتل فيه الأغنياء ضفاف النيل بالنوادى والمطاعم والكافيتريات، فهذا زمن انحدرت فيه القيم وأصبح عديم العلم أو الدراسة فى أعلى الأماكن، وتسمع عنهم حكايات ولا فى الخيال، مثل أسعار السيارات التى يركبونها، والقصور التى يسكنون فيها، لدرجة أن الشخص لا يعلم حقيقى هل نحن فى بلد من بلاد الأغنياء أم الفقراء.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الأغنياء الكباري

إقرأ أيضاً:

جـــناح الأديــان يناقـــش الأضـــــرار المناخــية

استضاف جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «كوب 29»، أمس الأول الخميس، جلسات متنوعة ناقشت الخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي وتأثيراتها وأهمية التوعية بقضية التغير المناخي وتعزيز دور الأديان في العمل المناخي العالمي.
وخلال جلسة «ما وراء الخسائر المادية: استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الأديان»، أكد المتحدثون أهمية تخصيص أموال الخسائر والأضرار المناخية بشكل عادل، وإدراج تعليم «تغير المناخ» في المناهج الدراسية لحماية مستقبل الأجيال الناشئة، بجانب أهمية الحوار الشامل مع المجتمعات المحلية للعثور على حلول جماعية لأزمة المناخ.
وتحدث مشاركون في جلسة «الفجوات العلمية والسياسية لاتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار والحد منها ومعالجتها»، عن الفجوات العلمية التي تعوق اتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وتطرقت جلسة «تمويل الخسائر والأضرار وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود.. الدعوة إلى آليات المساءلة المحلية»، إلى أهمية استخدام التمويل المخصص للخسائر والأضرار لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المناخية، خاصة مجتمعات دول الجنوب العالمي الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.(وام)

مقالات مشابهة

  • ”ادعُ الله دائمًا بهذه النعمة.. فهي أصل الخير والبركة”
  • الحوثيون يعترفون بمقتل قياديين في صنعاء وسط غموض حول مكان الوفاة
  • ميسي يشيد بزيدان: كان ساحرًا وأنيقًا.. أحد أعظم اللاعبين في التاريخ
  • تجارة الأعضاء البشرية في سوق خبيث.. مأساة الفقراء في العراق
  • نجيبة الرفاعي: الكتابة بحث دائم عن الذات
  • هل يجوز إيداع أموال الصدقات بالبنوك والإنفاق من الأرباح على الفقراء؟ دار الإفتاء تجيب
  • جـــناح الأديــان يناقـــش الأضـــــرار المناخــية
  • «رسم وهاندميد».. مواهب الأطفال تتألق في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
  • تصرّف غير لائق.. عفاف شعيب تعلن سرًا في حياتها الفنية
  • ناقد فني: مهرجان القاهرة السينمائي أظهر دعما واضحا للقضية الفلسطينية