بريطاني يقود مكنسته الكهربائية.. ابتكار مذهل يثير دهشة المتابعين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ابتكار غريب قام به شخص بريطاني يدعى هنري هوفر، استطاع من خلاله أن يحول مكنسته الكهربائية إلى دراجة نارية صغيرة وسط دهشة وذهول متابعيه عبر تطبيق «تيك توك» الذين اعتبروا الأمر مجازفةً لما تحتمله تجربة قيادتها من خطورة كبيرة.
عبر قناته المسماة «awesome toaster» شرح صاحب الابتكار العجيب كيفية صنعه لوسيلة نقل سريعة على حد وصفه، فأوضح أنه ربط محرك بالجزء السفلي من المكنسة مجرياً بعض التعديلات على العجلات الخاصة بها إذ أضاف عجلة أصغر في المقدمة لتحقيق التوازن، ثم قام في النهاية بتحويل زر التشغيل لمفتاح إيقاف المحرك بعدما تمكن من تثبيت سلسلة سحب في الجزء الخلفي من المكنسة لتشغيله باعتباره مركبة صغيرة تساعده في التنقل بعيداً عن الدراجات الالكترونية الحديثة باهظة الثمن.
@awesometoaster #Henry rides! albeit exactly as you'd expect #henryhoover #scooter #50cc #motos #build #uk #makersgonnamake #home Banjo Thing (Yeepeekayeah Muthafuckas) [feat. Red$tar] [Radio Mix] - Infernal
استبدال الدراجات الالكترونية بدراجة هنري هوفرتباينت تعليقات المتابعين لقناته عبر تطبيق تيك توك ما بين معارضين للفكرة التي اعتبروها خطيرة نوعاً ما وبين آخرين تحمسوا لتجربة قيادة المكنسة السريعة، فيما تساءل أحدهم عما إذا كانت المكنسة لا تزال محتفظة بمهمتها الأساسية بعد تحويلها إلى دراجة، فأجابه «هوفر» بأنها قادرة على تنظيف الغبار والسير في الشوارع بأمان، ليدعمه عدة متابعين بإعادة نشر فيديوهاته مطالبين باستبدال الدراجات البخارية الإلكترونية بإصدارات كهربائية مذهلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكنسة كهربائية دراجة نارية اختراع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
بذور متحجرة يعود تاريخها إلى ملايين الأعوام وُجدت في صخور جبال «الأنديز» الكولومبية، لتروي جانبا من حكاية تطور العنب، باعتبارها أقدم اكتشاف معروف لتلك النباتات في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وعن طريق تلك البذور حدد فريق من علماء الحفريات بالمتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو 9 أنواع جديدة من العنب القديم في كولومبيا وبنما والبيرو، والتي يُعتقد أنه لولا انقراض الديناصورات لما كان لها وجود في العالم.
بعد انقراض الديناصورات بدأ العنب ينتشر في جميع أنحاء العالم نتيجة تغير الغابات، بعدما لم تعد تلك المخلوقات الضخمة تحطم الأشجار في أثناء تجولها، بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature Plants»، والتي أوضحت أن عمر أقدم بذور العنب المعروفة يقدر بحوالي 66 مليون سنة، وذلك عندما ضرب كويكب ضخم سطح الأرض ما أدى إلى انقراض جماعي لـ95% من الكائنات الموجودة في ذلك العصر القديم، من بينها الديناصورات وهو ما يفسر استفادة النباتات التي كانت تتغذى عليها تلك المخلوقات في السابق، من اختفائها الذي أدى إلى انتشارها بنحوٍ كبير.
ازدهرت الغابات الاستوائية الموجودة في أميركا الجنوبية بعد غياب الديناصورات الضخمة التي كانت تختبئ حول أشجارها لتقليمها، ومع الوقت شكلت طبقات من الأشجار طبقة سفلية وغطاء نباتي جديد وأصبح لهذه الغابات الكثيفة فرصة جديدة لنمو بعض النباتات المتسلقة ومن ضمنها العنب، الذي ساعد على انتشاره أيضا بعض أنواع الطيور والثدييات التي تنوعت في السنوات التالية من خلال الانتشار حول بذوره ونقلها من مكانٍ إلى آخر، وفقا لمونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي أضافت أن فحص البذور القديمة المكتشفة حديثا في جبال «الأنديز» باستخدام الأشعة المقطعية مكّن الباحثين من الكشف عن بنيتها الداخلية وشكل الحفريات وحجمها وخصائصها المورفولوجية الأخرى، وهو ما قادهم نحو التوصل إلى أنها تنتمي إلى نوع جديد من العنب غير متعارف عليه في وقتنا الحالي.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية