دبابة "السلحفاة" الروسية تحدث ثورة جديدة في صناعة الدبابات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أحدثت دبابة "المنقل" الروسية المبتكرة أو "السلحفاة" كما يسمونها بالغرب ثورة جديدة في صناعة الدبابات العالمية.
لقد أحدثت دبابة "تي – 72" الروسية المزودة بهياكل غريبة مقاومة للدرونات ضجة في وسائل الإعلام الغربية، حيث سميت في الغرب بـ"دبابة السلحفاة"، أما الجنود الروس فأطلقوا عليها "دبابة المنقل".
وفي بداية العملية العسكرية لخاصة، توصل الجنود الروس إلى طريقة مبتكرة لحماية النصف العلوي لبرج الدبابة من صواريخ "جافلين".
وصارت صواريخ "Javelins" تنفجر على هذه الشبكة، حيث يتم امتصاص الصدمة وتظل الدبابة سليمة.
وفي البداية، سخر خبراء الناتو علنا من "الآلية البدائية الروسية" كما يقولون، لكنهم سرعان ما أدركوا أن صواريخهم لن تنجو من هذه الآلية المبتكرة المحلية الصنع.
الآن صارت كل المدرعات الروسية المرسلة إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة مجهزة بـ"المنقل" الذي يتم تصنيعه في المعمل. علاوة على ذلك، فمن المعروف أن مثل هذه الحماية الإضافية بدأت تظهر على دبابات "ميركافا" الإسرائيلية، والألمانية "ليوبارد - 2"، ودبابات T-10 القتالية الرئيسية اليابانية، والدبابات الصينية من طراز 99A، والهندية من طراز Т-90С Bhishma. وفي الواقع، حققت "دبابة المنقل" الروسية، ثورة جديدة في صناعة الدبابات في العالم أجمع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.