تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الإدارة الروسية لمنطقة "خاركوف"، فيتالي جانشيف، إن السيطرة على بلدة "ليبتسي" في منطقة خاركوف، ستجعل من الممكن توفير دعم خلفي للقوات المسلحة الروسية على مشارف المنطقة.

وأضاف جانشيف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" - أنه يتم في الوقت الحالي، التقدم بشكل رئيسي في منطقة بلدة "ليبتسي"، التي تمثل حاليًا موقعًا أساسيًا لتحصينات القوات المسلحة الأوكرانية.

وتابع: "السيطرة الكاملة على هذه البلدة ستسمح للوحدات الروسية بالسيطرة النارية على جميع طرق النقل السريعة التي تزود الجزء الخلفي من الوحدات المقاتلة على حدود خاركوف".

وتقع بلدة "ليبتسي" على بعد 17 كلم فقط من مدينة خاركوف.

وكانت القوات المسلحة الروسية قد تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من تحرير العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة خاركوف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خاركوف روسيا

إقرأ أيضاً:

الصراع على السلطة في تيغراي يهدد باندلاع حرب جديدة

لا تزال تداعيات الحرب تلقي بظلالها على إقليم تيغراي بعد أكثر من عامين على توقيع اتفاق بريتوريا بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي لإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح حوالي 1.7 مليون نسمة.

ورغم انتهاء القتال رسميا، لا يزال سكان تيغراي يعانون من المجاعة وانهيار الخدمات الصحية وغياب المؤسسات التعليمية، ما يعكس استمرار الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وتم الاتفاق برعاية الاتحاد الأفريقي، ولقي ترحيبا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات والهيئات الدولية.

خلاف داخلي

وتفيد التقارير الواردة من الإقليم بأن الانقسامات الداخلية في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي زادت من صعوبة الأوضاع، وباتت تهدد اتفاق المصالحة الموقع في بريتوريا عام 2022، وتنذر باندلاع حرب جديدة.

وتعود الانقسامات داخل جبهة التحرير إلى الخلاف بين زعيمها منذ زمن الحرب، ديبريتسيون جبريمايكل، وقائد الإدارة الإقليمية المؤقت، غيتاتشيو ريدا.

ومع تصاعد الخلاف بين زعيمي الإقليم، انحازت القيادات الأمنية في الجبهة إلى جبريمايكل، واتهموا ريدا بالخيانة والعمل خارج نطاق المصالح الشعبية.

وفي أغسطس/آب الماضي، قررت اللجنة المركزية في جبهة تحرير تيغراي طرد 15 عضوا، من بينهم حاكم الإقليم المؤقت الذي رفض الأمر، واتهم رفاقه بتدبير انقلاب ضده.

إعلان

وفي فبراير/شباط الماضي، قال ريدا إن الإقليم يتجه إلى الهاوية ويمكن أن يعيش صراعا في أي لحظة، وطالب خصومه بالابتعاد عن التصعيد والعبث بمصالح السكان.

وحذر مراقبون من خطورة استمرار التوتر والانقسام بين أعضاء جبهة التحرير، إذ بات من الواضح أنه يؤثر على تقسيم المساعدات والصحة والتعليم والبنية التحتية.

وينشغل أعضاء الجبهة بالصراع على مناجم الذهب والاستيلاء على الشركات المملوكة للدولة في إقليم تيغراي، وقد حاولت مجموعة من رجال الدين القيام بوساطة تهدف إلى التقارب بين أنصار جبريمايكل وريدا لكن ذلك التحرك لم يأت بنتائج ملموسة.

ملامح الصراع

ورغم أن اتفاق بريتوريا حقق لجبهة تحرير تيغراي بعض المكاسب المهمة مثل الرفع من قائمة الإرهاب في إثيوبيا، الأمر الذي يتيح لها العودة إلى الساحة السياسية، فإن التوترات الداخلية تشير إلى إمكانية تجدد الصراع المسلح.

وبينما يواصل حاكم الإقليم ريدا محاولة تنفيذ الخطط المدعومة من الحكومة الفدرالية لإعادة النازحين وتوزيع المساعدات، يصر أنصار جبريمايكل على أن الجبهة الشعبية أصبحت حزبا معارضا ولا تمثلها أفعال الحكومة المؤقتة للإقليم.

ويعد إقليم تيغراي واحدا من 10 أقاليم مكونة لدولة إثيوبيا، ويمثل 6% من سكانها الذين يتجاوزون 100 مليون نسمة ويتوزعون على 80 مجموعة عرقية.

وتعتبر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالنسبة للكثير من سكان الإقليم أكثر من مجرد حزب أو تكتل سياسي، حيث قاتلت على مدى 3 عقود وضحت بالكثير من الأرواح في سبيل أهدافها.

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدة أندرييفكا بجمهورية دونيتسك
  • سيختفي للأبد.. موسكو تسخر من «ماكرون» بشأن التهديدات الروسية
  • الصراع على السلطة في تيغراي يهدد باندلاع حرب جديدة
  • الخارحية الروسية تستدعي سفير مولدافيا لدى موسكو
  • وزير الاستثمار: هيئة تسويق الاستثمار ستدعم الاستثمار الأجنبي والمستثمرين الوطنيين
  • مكافحة الإرهاب الروسية تقتل 4 مسلحين في داعش الإرهابي بداغستان
  • الإعلان عن تأسيس جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا.. وثيقة
  • موقع صيني: التصعيد الإسرائيلي في غزة سيقابله تصعيد يمني
  • السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن فى منشأة القناطر
  • السيطرة على حريق داخل لوكيشن تصوير في الهرم