خامنئي لأمير قطر: فقدان رئيسي خسارة كبيرة وسنتخطى الأزمة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، مساء اليوم الأربعاء، (22 ايار 2024)، أن خسارة رئيس مثل إبراهيم رئيسي أمر صعب، مشيراً في الوقت ذاته "إنه رغم هذه الخسارة في إن حركة ايران لن تتغير أبداً".
ونقل موقع خامنئي عن حديث الأخير خلال استقباله أمير قطر محمد بن تميم آل ثاني الذي وصل إلى طهران في وقت سابق للمشاركة في مراسم التأبين الرسمية لجثمان الرئيس الإيراني ورفاقه الذي لقوا مصرعهم الاحد الماضي جراء تحطم مروحية رئاسية شمال غرب إيران.
وأضاف خامنئي "رغم هذه الخسارة فإن حركة البلاد لن تتغير وستستمر نفس روح الاهتمام والثقة بين إيران وقطر التي سادت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".
وأشار خامنئي إلى أوضاع المنطقة ومساعي الأعداء لزعزعة الاستقرار والسلام، وقال "لم يعد أمام دول المنطقة خيار آخر إلا خيار التعاطف مع بعضها البعض".
بدوره، أعرب أمير قطر عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، وقال: إن العلاقات الإيرانية القطرية كانت دائما قوية وهذا المسار سيستمر.
وقال إن السبيل الوحيد للتعامل مع التهديدات في المنطقة هو تعاون وتلاحم دول المنطقة، مبيناً "لا نرى أي حدود لتوسيع العلاقات مع إيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.
فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.
وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."
وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات. وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.
وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".
وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.
وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".
وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران. وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.
وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".
وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية)