بوابة الوفد:
2025-03-16@20:20:59 GMT

ملحمة تاريخية لجماهير الزمالك

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

من حق جماهير نادى الزمالك ان تحتفل بفريقها، ومن حقها ان ترقص وتغنى وتفرح بالانتصار وعودة فريقها إلى منصات التتويج، وعودة كبير افريقيا إلى التتويج بالبطولات القارية.. فريق الزمالك تساوى الآن مع كل من بايرن ميونخ الالمانى وليفربول الانجليزى فى لقب الاندية الأكثر تتويجا فى العالم بالألقاب القارية بأربعة عشر لقبا.

. فقد توج الزمالك بالكأس الافريقية فى ستاد القاهرة فى ملحمة تاريخية لجمهور الزمالك الذى احتشد وملأ المدرجات، فى مشهد مهيب يؤكد عظمة جمهور الزمالك العاشق لناديه.. جمهور اسود فى كل مكان موجود.. الجمهور الكبير فى مباراة الزمالك ونهضة بركان المغربى اسقط التابوهات وحطم الاصنام بالحشود الكبيرة والتشجيع الحضارى تحت الراية البيضاء.. جمهور يستحق التكريم لكونه الاكثر وفاء واخلاصا وهو الداعم والسند لنادى الزمالك، ستاد القاهرة اكتسى باللون الابيض.. واللاعبون كانوا عند حسن الظن فاجتهدوا ولعبوا ولم يدخروا جهدا من اجل اسعاد جماهيرهم فى كل الدنيا.. الجميع كانوا على قدر المسئولية بداية من الحارس محمد عواد ومرورا بكل من عمر جابر وحمزة المثلوثى وأحمد فتوح فى الدفاع ونبيل عمادى دونجا ومحمد شحاتة وأحمد حمدى فى الوسط والمايسترو ونجم الشباك أحمد سيد زيزو صانع البهجة والجناح الطائر وابراهيما نداى المقاتل وقلب الأسد سيف الدين الجزيرى وانضم لهم زياد كمال ويوسف أوباما ومصطفى شلبى واللاعبون الذى كانوا على الدكة كان لهم دور فى هذا الانجاز الافريقى بدعم ومساندة زملائهم.. وفى ستاد القاهرة هناك مشاهد مشرفة لا بد من الوقوف عندها لكونها تعكس الروح الرياضية والاخلاق الرفيعة واهم هذه المشاهد ما فعله اللاعب ياسين البحيرى نجم نادى نهضة بركان الذى انقذ عماد دونجا من الخطر حين احتضنه ومنعه من السقوط على أم رأسه.. ياسين البحيرى يستحق التكريم وتطوقه رقبته بالورود واطالب المسئولين فى نادى الزمالك بدعوة ياسين البحيرى لزيارة نادى الزمالك وتكريمه ومنحه درع الاخلاق.. وكل لاعبى نهضة بركان يستحقون الشكر على روحهم الرياضة واخلاقهم الحميدة.

ولم يعكر صفو هذه الملحمة الزملكاوية الجميلة سوى المشاهد السيئة التى حدثت فى مراسم التتويج، وهى مشاهد الفوضى التى يجب ان يحاسب عليها المسئولون عنها حسابا قاسيا لكونهم افسدوا مناسبة كبيرة وعكننوا على الجماهير.. وجعلوا الكاف يدين هذه المشاهد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جماهير نادي الزمالك ستاد القاهرة ملحمة تاريخية نادى الزمالک

إقرأ أيضاً:

أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر يغيب عن معسكر إنجلترا ليفربول يفاضل بين 3 خيارات لتعويض فان دايك


عاد نيوكاسل، بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج، محققاً أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما تُوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 على ملعب ويمبلي.
وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بطلاً المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص البديل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4).
أمام 88513 متفرجاً، جرّد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعمّق جراحه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محققاً إنجازاً تاريخياً، بقيادة المدرب إيدي هاو.
منذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهناً) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حل وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنجلترا مع بورنموث.
مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علماً أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعداً في تصفيات مسابقة كونفرنس ليج.
وبدأ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري المحلي ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
خرج من الدور الرابع من مسابقة الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرجايل، ثم من المسابقة الأوروبية الأعرق، قبل الضربة الثالثة، لكنه لا يزال يبتعد بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي يصر مدربه الإسباني ميكل أرتيتا على أن فريقه لا يزال في السباق على اللقب.
في الشهر المقبل، يخوض ليفربول ثلاث مباريات قوية، كلها أمام فرق لندن، توتنهام، تشيلسي وأرسنال، لكنه قد يحسم الأمور قبل ذلك بأربع مباريات في حال تعثر ملاحقه.
اعتمد المدرب هاو على مجموعة من لاعبي الخبرة، فبدأ التشكيلة بخمسة لاعبين أعمارهم 30 أو أكثر، وبمعدل أعمار بلغ 29 عاماً و13 يوماً، وهو أكبر معدل أعمار لفريق في النهائي منذ مانشستر سيتي عام 2018.
طوال أكثر من 20 دقيقة، تبادل اللاعبون الكرات من دون تشكيل خطورة على المرميين، حتى حاول الإيطالي ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بتسديدة قريبة من القائم الأيسر لمرمى الحارس الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير (23).
من بعدها عاد الوضع إلى ما كان عليه مع أفضلية هجومية نسبية لنيوكاسل المتحمس أكثر و«المتحفز لمحاولة كسر هذا الصيام القديم» وفق مدربه قبل المباراة، مقابل منافس بدا أنه لم يتعاف من آثار صدمة الخسارة أمام سان جرمان.
وحاول بيرن برأسية إثر ركلة ركنية لكنها وصلت سهلة بين يدي الحارس كيليهير (35).
وقبل الدخول إلى غرف الملابس، أهدى بيرن فارع الطول (2.1 م) نيوكاسل التقدم برأسية ثانية من ركنية أيضاً نفذها كيران تريبييه، لكن هذه المرة وصلت إلى قلب الدفاع وهو في مسافة أبعد مباغتاً الحارس كيليهير إلى أقصى يمينه (45).
هدف هو الأول لبيرن منذ أكثر من عام، تحديداً منذ أن سجل في مرمى فولهام في يناير 2024، منهياً صياماً دام 54 مباراة.
وضغط ليفربول للتعديل بسرعة فوصلت كرة إلى البرتغالي ديوجو جوتا من الكولومبي لويس دياز سددها بعيدة عن المرمى (45+4).
واعتقد إيزاك أنه سجل الثاني بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس كيليهير، لكن الحكم رفع راية التسلل (51).
إلا أن أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين هذا الموسم (19 هدفاً)، عاد بعد دقيقة مسجلاً الثاني من مسافة قريبة بعد رأسية وصلته من جايكوب مورفي تابعها على يمين كيليهير (52).
هدف هو الأهم في مسيرة إيزاك مع نيوكاسل، حيث خاض مباراته الـ100 بقميصه في مختلف المسابقات، مسجلاً الهدف رقم 58.
دفع سلوت سريعاً بالأوروجوياني داروين نونييز وكورتيس جونز اللذين أضاعا ركلتين ترجيحيتين في لقاء سان جيرمان، لكن الرد جاء عبر المجري دومينيك سوبوسلاي بتسديدة قوية إلى منتصف المرمى أبعدها الحارس نيك بوب (59).
وحاول الظهير الأسكتلندي أندرو روبرتسون بتسديدة قريبة لكن البرازيلي جويلنتون أبعدها (61).
وكاد إيزاك يسجل الثالث ويحسم الأمور بتسديدة «على الطاير» أبعدها كيليهير (63).
بعدها أدخل سلوت الثلاثي الهولندي كودي خاكبو (67) كييزا الذي لم يعتمد عليه سوى مرة في آخر 11 مباراة وهارفي إيليوت (74)، لكن عقم ليفربول الهجومي استمر.
وأعاد كييزا الأمل لليفربول بالتسديدة الثانية لفريقه على المرمى، حين انسل بين المدافعين وسجل إثر تمريرة من إيليوت وسددها قوية زاحفة داخل مرمى بوب (90+4).

 

مقالات مشابهة

  • أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
  • خايف من جمهور الزمالك.. رامز جلال يداعب أشرف بن شرقي
  • بيسيرو يستقر على حارس مرمي الزمالك في لقاء سيراميكا بكأس مصر
  • فيديو. إحتفالات عارمة لجماهير نهضة بركان بالتتويج بأول لقب للبطولة الإحترافية
  • تدريبات بدنية خاصة لـ بدلاء الزمالك بعد الفوز على سموحة
  • كأس مصر.. حافلة الزمالك تصل استاد القاهرة لخوض مباراة سموحة
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • حافلة الزمالك تصل ملعب القاهرة استعدادًا لمواجهة سموحة في كأس مصر
  • استدعاء سامادو لمعسكر منتخبه استعدادًا لتصفيات بطولة الأمم الأفريقية 2025
  • الغندور يزف بشري سارة لجماهير الزمالك بشأن تجديد نجم الفريق