أفادت منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 100 ألف حالة جديدة من حالات ناسور الولادة تُسجل سنويًا على مستوى العالم.

 وأوضحت المنظمة أن هذه الحالة الصحية المدمِّرة يمكن الوقاية منها بشكل كبير، حيث يعيش أكثر من مليوني فتاة وامرأة مع ناسور غير معالج.

 انتشار ناسور الولادة وتأثيره

في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يعاني العديد من الفتيات والنساء من هذه الإصابات الخطيرة أثناء الولادة.

 

"ناسور الولادة" هو فتحة تتكون بين قناة الولادة والمثانة أو المستقيم نتيجة الولادة المتعسرة، مما يؤدي إلى سلس مستمر في البول أو البراز، وغالبًا ما يسبب وصمًا اجتماعيًا وإقصاءً، بالإضافة إلى التهابات جلدية وأمراض أخرى مثل اضطرابات الكلى.

تأثير ناسور الولادة على الفئات المهمشة

لا يزال ناسور الولادة مشكلة مستترة تؤثر على الفتيات والنساء الفقيرات الشابات غير المتعلمات في المناطق النائية. 

ولذا، تؤكد الصحة العالمية على أهمية توفير القِبالة والرعاية التوليدية، بالإضافة إلى العلاج الميسور التكلفة للوقاية من ناسور الولادة وعلاجه. 

كما يجب توفير شبكة أمان اجتماعي للفتيات والنساء في كل بقعة من بقاع العالم، خصوصًا في المناطق الأشد فقرًا.

أسباب حدوث ناسور الولادة

تعود أسباب ناسور الولادة إلى نقص النظم الصحية التي تتيح للأمهات الحصول على رعاية صحية جيدة، مثل خدمات تنظيم الأسرة وتوفير القابلات الماهرات.

 وتشمل الأسباب الأخرى حمل المراهقات، الولادة في سن مبكرة، الولادة المتعسرة، تعذر الوصول إلى المرافق الصحية، سوء التغذية لدى الأمهات، والفقر والأمية.

الجهود الدولية للقضاء على ناسور الولادة

بدأ ناسور الولادة في اكتساب اهتمام دولي منذ عقد تقريبًا، حيث احتفلت الأمم المتحدة بأول يوم دولي للقضاء على ناسور الولادة في 23 مايو 2013. يُعتبر الحصول على الرعاية الجيدة في فترة ما قبل الولادة حقًا أساسيًا يساهم في الوقاية من ناسور الولادة، مما يحسن صحة الفتيات والنساء ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

دعوة للعمل

هناك حاجة ملحة إلى توفير دفعة قوية على الصعيدين العالمي والإقليمي للحد بشكل جذري من معدل الإصابة بناسور الولادة، وعلاج الحالات القائمة. 

في اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة لعام 2024، تشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تكريس جميع الجهود للقضاء على ناسور الولادة حتى لا تعاني أي فتاة أو امرأة أخرى من هذه الحالة المؤلمة التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحالة الصحية حالة ناسور الولادة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفاً و499 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.

زيارات مفاجئة.. نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الطبية بـ3 محافظاتصاحب شكوى وزير الصحة لـ صدى البلد: مستشفى العدوة صرح طبي راق يليق بالمواطنينبعد إثارة الجدل .. أول تعليق من صاحب شكوى وزير الصحة |صوروزير الصحة يتخذ قرارات مهمة بعد لقاءاته مع المواطنين في جولة بالمنيا

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة. 

ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته. 

 وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».

 عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال

 ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.

وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».

مقالات مشابهة

  • تتأهب لعجز تاريخي.. «الصحة العالمية» تدقّ ناقوس الخطر
  • محافظ الدقهلية: توفير أكثر من 25 ألف خدمة طبية خلال عيد الفطر
  • مخاوف أممية من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر
  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض