كتب - نشأت علي:

استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الأربعاء، بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، توليا أكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ورئيسة برلمان جمهورية تنزانيا المُتحدة.

و في مُستهل اللقاء رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي برئيسة الاتحاد البرلماني الدولي في المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيراً إلى أنه يُعبر بجلاء عن ما تشهده الدولة المصرية من طفرة هائلة على كافة الأصعدة، إيذاناً بتدشين مصر لجمهوريتها الجديدة التي تعتز دوماً كما كانت في الماضي بهويتها الأفريقية وعلاقاتها الراسخة مع أشقائها الأفارقة والمُمتدة عبر تاريخ طويل من النضال المُشترك خدمةً لقضايا القارة الأفريقية وشعوبها.

وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن البرلمان المصري حريص على الانخراط بفعالية في أنشطة الاتحاد البرلماني الدولي، مُشيراً إلى أنه يحظى بعلاقات تاريخية وطيدة مع الاتحاد، حيث يحتفل هذا العام بمئوية انضمامه إلى الاتحاد البرلماني الدولي، والذي يتزامن مع خطوات البرلمان المصري لتدشين المكتب الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي بمصر عن المنطقتين العربية والأفريقية.

وعلى صعيد العلاقات المصرية – التنزانية، أكد رئيس مجلس النواب اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطها بتنزانيا، مُشيداً بالزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات على مستوى القيادة السياسية في كلا البلدين الشقيقين، وحرصهما على تبادل الرؤى والتنسيق المُشترك حيال مختلف القضايا محل الاهتمام المُشترك، وكذا حرص البلدين على تبادل الدعم والتأييد في الترشيحات الدولي.

ولفت رئيس مجلس النواب إلي حرص مصر على ترسيخ التعاون الاستراتيجي في شتى المجالات في تنزانيا ودعم الاحتياجات التنموية التنزانية، مؤكداً أن مشروع إنشاء سد جوليوس نيريري، والذي ينفذه تحالف مصري من شركتي المقاولين العرب والسويدي يُعد مثالاً حياً للتعاون البناء والصداقة بين مصر وتنزانيا، حيث يُولي الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماماً خاصاً بمعدلات تنفيذ السد.

وخلال اللقاء، شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أهمية استعادة التعاون الشامل في حوض النيل بما يُراعي كافة شواغل دول الحوض، وعلى الصعيد البرلماني، أكد رئيس مجلس النواب على أهمية تفعيل التعاون البرلماني المصري التنزاني بما يكفل تبادل الخبرات البرلمانية والتشريعية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

من جانبها، تقدمت توليا أكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي بالتهنئة لمصر رئيساً وبرلماناً وشعباً على افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة والمقر الجديد لمجلس النواب، مؤكدة على فخر أفريقيا بأكملها بما يحدث في مصر من تنمية هائلة بأيدي مصرية، كما أكدت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي على اعتزازها بدور البرلمان المصري النشط والفعال داخل الاتحاد، خاصةً فيما يتعلق باستضافة مصر للمكتب الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي.

كما أبدت رئيسة البرلمان التنزاني تقديرها للدور التنموي الذي تقوم به مصر في تنزانيا خاصة فيما يتعلق بإنشاء سد جوليوس نيريري، مؤكدة على دعم تنزانيا لترشح الدكتور خالد عناني على منصب مدير عام مُنظمة اليونسكو انطلاقاً من ضرورة وحدة الصوت الأفريقي في المحافل الدولية، معربة عن تقديرها للدور الذي تقوم به مصر حيال وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودورها النشط حيال تهدئة وتسوية كافة الصراعات في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار حنفي جبالي رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي رئيس مجلس النواب رئیسة الاتحاد البرلمانی الدولی المستشار الدکتور حنفی جبالی رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية.. فيديو

بدأت أعمال الاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، في يومه الثاني بالجلسة الثالثة من جلساته، وعنوانها “الرقابة الدستورية على التشريعات المنظمة للظروف الاستثنائية”.

ترأس الجلسة القاضي لوك مالابا، رئيس المحكمة الدستورية بزيمبابوي)، ودارت مناقشات واسعة بين رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية المشاركة في الاجتماع، وصولاً لوضع التوصيات النهائية لهذا الاجتماع، والتي تمثلت في 13:
أولاً: التسليم بأهمية توافر تشريعات وسياسات وتدابير تكفل تحقيق المواجهة المناسبة والفعالة للظروف الاستثنائية.
ثانيًا: التأكيد على أهمية الدور الدستوري الذي تضطلع به سلطات بلادنا في التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة.
ثالثًا: أن التحدي الذي يُمثله التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة، وتحقيق أهداف هذه المواجهة قائم على تقديرات وملائمات واقعية تنعكس على طبيعة التدابير والسياسات التي تتخذها دولنا حيالها.
رابعًا: الإقرار بأهمية الاستفادة من التجارب الدولية في تحقيق المواجهة التشريعية والتنفيذية للظروف الاستثنائية والطارئة.
خامسًا: أن التطور العلمي والتكنولوجي قد صاحبه تأثير ملحوظ في طبيعة ونطاق وآثار الظروف الاستثنائية والطارئة، وهو ما أسهم في امتداد مُسبباتها وآثرها لأكثر من دولة.
سادسًا: إن مواجهة الظروف الاستثنائية الطارئة لا تحتم دومًا اللجوء إلى السلطات الاستثنائية، بل السياسات والتدابير العادية قد تكون كافية في التعامل مع هذه الظروف، وصون المقومات الأساسية لمجتمعاتنا، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم.
سابعًا: التأكيد على التمسك بسيادة القانون والإدارة الرشيدة وتحقيق التناسب بين مواجهة الظروف الاستثنائية ومقتضيات تحقيق المصلحة العامة وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهو شرط مسبق ورئيسي لخلق وتهيئة بيئة تتيح تحقيق التنمية وحماية الأمن القومي والنظام العام والسلامة والصحة العامة.
ثامنًا: التأكيد على أن المواجهة الفعالة والمنصفة للظروف الاستثنائية والطارئة، قرين بأن يكون في أضيق الحدود، وأن يراعي شرط التناسب، وأن يكون مؤقتًا، وأن من الحقوق والحريات ما لا يجوز المساس به أو تقييده بأية صورة.
تاسعًا: التشديد على أهمية دور الجهات القضائية – في حـــــدود ولايتها الدستورية – في مراقبة التشريعات واللوائح والتدابير التي تتخذها دولنا في إطار مواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة، والتحقق من مراعاتها الشروط والمعايير الدستورية.
عاشرًا: التأكيد على أهمية دور الجهات القضائية في حماية حقوق الإنسان وحرياته، من خلال توفير الترضية القضائية لكافة الأفراد.
حادي عشر: التأكيد - كذلك - على أهمية استفادة الجهات القضائية الأفريقية من التحول الرقمي والتطورات العلمية والتكنولوجية المختلفة في توفير خدمات التقاضي للكافة وبصورة آمنة، ضمانًا لحقهم في العدالة الناجزة.
ثاني عشر: التسليم بأهمية التوافق على معايير ومبادئ مشتركة لمواجهة المسائل القانونية المستحدثة التي أنبتها التطور العلمي في مجتمعاتنا المعاصرة، مع مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية لكل دولة.
ثالث عشر: الترحيب بما تم من إنشاء مركز البحوث والدراسات الدستورية الأفريقية. ونوصي الهيئات القضائية الأفريقية بالتعاون مع المركز، والاستعانة بالدراسات والأبحاث القانونية التي يجريها المركز أو يُشرف عليها، والاستفادة من الأنشطة العلمية الأخرى التي يضطلع بها، خاصة برامج تدريب وإعداد القضاة.


 

https://www.facebook.com/reel/478706985282440

مقالات مشابهة

  • توطيد العلاقات التشريعية.. البرلمان العربي والبحريني يناقشان آليات التعاون المشترك
  • مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السويدي
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية التعاون الخليجي لمواجهة التحولات في المنطقة والعالم
  • صقر غباش ورئيس مجلس المستشارين المغربي يبحثان التعاون البرلماني
  • صقر غباش يبحث علاقات التعاون البرلماني مع رئيس مجلس المستشارين المغربي
  • نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية.. فيديو
  • عقب انتهاء اللجنة العامة.. جبالي يصافح نواب المجلس بمختلف الانتماءات
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تضافر الجهود لخدمة قضايا المنطقة
  • صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس مجلس المستشارين المغربي
  • رئيس البرلمان يترأس اجتماع وضع خطة عمل بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية