علماء يرصدون سمكة شيطان البحر الأسود في أعماق البحار(فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
التقط روبوت يستكشف أعماق البحار أول مقطع فيديو على الإطلاق لسمكة "أبو الشص" ذات المظهر المخيف، وهو مخلوق يبدو خطيرًا جدًا ويطلق عليه أحيانًا "شيطان البحر الأسود".
كان باحثون من معهد أبحاث خليج مونتيري للأحياء المائية (MBARI) يستخدمون مركبة تعمل عن بعد (ROV) لاستكشاف خندق مونتيري كانيون في المحيط، وهو وادٍ شديد الانحدار في قاع البحر في كاليفورنيا يمتد نحو 95 ميلاً (153 كيلومترًا) داخل المحيط الهادئ.
وجدت الغواصة الآلية سمكة أبو الشص على عمق 1968 قدمًا (600 متر) تحت سطح الماء. واستخدم الباحثون المركبة (ROV) لالتقاط صور ومقاطع فيديو لسمكة أبو الشص، ثم التقطوا السمكة التي تعيش في أعماق البحر وأعادوها إلى معهد أبحاث خليج مونتيري للأحياء المائية (MBARI)لإجراء دراسة عن كثب.
تم تسمية سمكة أبو الشص بهذا الاسم نسبة إلى شريط طويل من اللحم يخرج من رأسها. وتحتوي "سنارة الصيد" على لمبة مضيئة تبدو لا تقاوم للأسماك الصغيرة أو الحبار الذي يسبح في المياه العميقة والمظلمة. بمجرد أن تقترب الفريسة، تخطفها سمكة أبو الشص بأسنانها الطويلة التي تشبه الإبرة.
قال العالم البارز بروس روبيسون في مقطع فيديو أنشأه معهد أبحاث خليج مونتيري للأحياء المائية (MBARI) إن أسماك أبو الشص هي الأسماك الأكثر ندرة التي يتم مشاهدتها من بين جميع أسماك أعماق البحار. يبلغ طول السمكة التي التقطها الباحثون 3.5 بوصة (9 سم) فقط . يتم الاحتفاظ بأسماك أبو الشص في خزان في معهد (MBARI)، لكن الباحثين لا يتوقعون أن تعيش لفترة طويلة.
يعتقد علماء البحار في معهد (MBARI) أن هذه هي أول لقطات فيديو يتم التقاطها لهذا النوع من أسماك أبو الشص. ويظهر الفيديو أن السمكة لديها سن مكسور في الجانب الأيسر من فكها، والعلماء غير متأكدين مما إذا كان السن سينمو مرة أخرى بمجرد سقوطه، بحسب المقال المنشور في مجلة "livescience" العلمية.
العيون البيضاء لسمك أبو الشص عديمة الفائدة في أعماق المحيط المظلمة حيث تعيش. وبدلا من ذلك، تعتمد السمكة على النقاط البيضاء الصغيرة التي تغطي جسمها، والتي تستخدمها لاستشعار حركة الأسماك الأخرى من حولها.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.