إحباط خدعة روبوتات الاحتلال بغزة والقسام تقنص ثلاثة جنود إسرائيليين (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت مشاهد بثتها قناة "الجزيرة"، الأربعاء، استخدام الاحتلال الإسرائيلي روبوتات مفخخة خلال اقتحامه مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في حين بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقطات مصورة توثق قنص 3 جنود إسرائيليين.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر لم تسمها، قولها إن المقاومة الفلسطينية كشفت "الخديعة الإسرائيلية" وتعاملت مع الروبوتات المفخخة التي استخدمها جيش الاحتلال لتفجير المنازل واستهداف المقاومين الفلسطينيين في مخيم جباليا.
#الجزيرة تحصل على مشاهد تظهر استخدام الجيش الإسرائيلي روبوتات مفخخة خلال اقتحام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/7UgSirnHRp — قناة الجزيرة (@AJArabic) May 22, 2024
وأضافت المصادر ذاتها، أن مقاتلي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قاموا بتحييد أحد الروبوتات المفخخة.
وفي المشاهد الصورة، يسمع صوت أحد مقاتلي المقاومة الفلسطينية وهو يتحدث عن رصد روبوت بتاريخ 20 أيار /مايو الجاري في دوار المركز بمخيم جباليا، الذي شهد خلال الأيام الأخيرة معارك طاحنة بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول إطباق الحصار على المخيم وفصله عن بعض مناطق بلدة بيت لاهيا المجاورة.
قنص جنود الاحتلال
قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتليها قنصوا ثلاثة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ونشرت "القسام" عبر حسابها في منصة "تلغرام" مشاهد توقف لحظات قنص الجنود الإسرائيليين من قبل مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
يا قوة الله
اللهم سدد الرمي وثبت الأقدام#عاجل #القسام قنص 3 جنود صهاينة بينهم ضابط شمال بيت حانون شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/NzPAZI0YdI — بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 22, 2024
كما بثت لقطات مصورة توثق استهداف مقاتلي "القسام" آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم بحي البرازيل وبوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوبي القطاع.
الله أكبر
ملاحم..
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال في محور التقدم بحي البرازيل وبوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوب القطاع. pic.twitter.com/hnH4rSFnoD — رضوان الأخرس (@rdooan) May 22, 2024
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، اجتياحه البري في مدينة رفح وسط قصف جوي ومدفعي وغطاء ناري كثيف واشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
وتقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا" المحاذي للحدود المصرية، باتجاه الغرب، ووصلت عند بوابة "صلاح الدين" وأطراف مخيم يبنا في مدينة رفح.
وأكد شهود عيان أنه طوال ساعات الليل خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، أثناء تقدمها في منطقة "محور فيلادلفيا"، وسط إطلاق الدبابات لقذائفها وتحليق مكثف لكافة أنواع طائرات الاحتلال الحربية.
ويقاتل في قطاع غزة حاليا 10 ألوية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو عدد قياسي من القوات التي لم تتواجد في القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، أي منذ بداية كانون الثاني/ يناير الماضي، وبحسب الإعلام العبري فإن 5 ألوية في رفح و3 في جباليا و2 في ممر "نتساريم" الفاصل وسط قطاع غزة.
ولليوم الـ229 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة القسام الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة مخیم جبالیا مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب.. وصدمة بشأن هوية المنفذ
قالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة، الثلاثاء، في هجوم طعن في نحلات بنيامين في تل أبيب بالأراضي المحتلة.
واستشهد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه في المكان، وتم نقل المستوطنين إلى مستشفى إيخيلوف.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منفذ العملية هو الشاب "قاضي عبد العزيز" وهو أمريكي الجنسية من أصول مغربية، وصل إلى فلسطين المحتلة كسائح قبل أيام.
وقبل ثلاثة أيام، أصيب مستوطن إسرائيلي، بجروح خطيرة في عملية طعن في شارع ليفونتين - ميكفي في تل أبيب.
وقالت سلطات الاحتلال إنه تم نقل الجريح إلى مستشفى إيخيلوف وتم قتل المنفذ في مكان العملية.
ونقلت معاريف عن أحد الإسرائيليين، أنه سمع إطلاق نار، وسمع أحدهم يصرخ، فاندلعت الفوضى في المكان وبدأ الكل بالاختباء والهرب بشكل هستيري.
وقال كبير المسعفين في نجمة داوود الحمراء إيتاي عطياس: "وصلنا إلى مكان الحادث بقوات كبيرة بسرعة ولاحظنا رجلا مستلقيا على الطريق يعاني من جرح في الجزء العلوي من جسده".
وتابع: "وضعناه في وحدة العناية المركزة".
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الشهيد، وقالت إن العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على "المجازر الصهيونية" وتؤكد أن ضربات المقاومة لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال.
وتابع بيان الحركة: "نزف منفذ العملية شهيدنا المجاهد صلاح يحيى (19 عاما) من طولكرم، والذي أقدم على طعن مجموعة من المستوطنين في أحد شوارع تل أبيب، وهو مثالٌ حي لأبطال شعبنا المتمسكين بخيار المقاومة كسبيل وحيد لإنهاء الاحتلال وردع المستوطنين".