استطاع الزمالك بجماهيره الوفية الفوز ببطولة الكونفيدرالية ونالا المكافأة التى يستحقونها وعاد الفريق إلى القمة القارية وهى المكانة التى يستحقونها، مبروك لهم مع مزيد من التوفيق.. وننتظر جميعًا تتويج النادى الأهلى فى المواجهة الحاسمة أمام الترجى التونسي، الثامنة مساء السبت فى إياب نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا 2024، وبإذن الله الفوز بكأس البطولة لتحكم مصر قبضتها على الكرة الأفريقية.
أما عن لقطة المباراة المضيئة فهى خاصة بلاعب نهضة بركان المحترم ياسين لبحيرى الذى تصرف برجولة وشهامة وأنقذ دونجا من ارتطامه بالأرض والتى كانت ستعرضه لإصابة لايعلم مداه إلا الله.. شكرًا ياسين لهذه الأخلاق الرياضية والتى نثمنها وهذا ما فعلته إدارة الزمالك وقدمت الشكر له من خلال بيان صحفى، وكذلك تناول الإعلام المصرى ما فعله ياسين بكل التقدير.
أما عن أحداث تسليم كأس الكونفدرالية والتى شهدت أحداثًا مؤسفة شابت المراسم.. والجميع شاهدها من ازدحام شديد من تواجد عدد كبير من الأشخاص غير المصرح لهم فى أرض الملعب وعلى المنصة المخصصة لتسليم الكأس، مما أدى إلى صعوبة حركة اللاعبين والمسئولين الكبار، وتم عرقلة عمل وسائل الإعلام، وسقطت الفتاة حاملة الكأس أثناء إرتطام أحد الأشخاص المتسللين مما أثار القلق وشاب عملية تسليم الميداليات والكأس سوء تنظيم، وكثير من الفوضى فى الملعب. وكان سببًا فى ظهور انتقادات واسعة على أثرها فتح الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) تحقيقًا فى هذه الأحداث، وأحالها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ومن هنا قامت إدارة النادى الأهلى بوضع الحدود والشروط وتحديد المسئولية عن التنظيم فى مباراتهم القادمة لضمان تنظيمًا يعيد لمصر قدرتها المعروفة على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.. والمعروف للجميع مدى قدرة النادى الأهلى على التنظيم الجيد والمميز للفعاليات التى يشرف عليها.. وقد عقد الكابتن بيبو اجتماعًا موسعًا مع الجهات المعنية ومنهم مسئولى الاتحاد المصرى لكرة القدم للتواصل مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) لبحث سبل معالجة ماحدث من ثغرات والتى ظهرت فى نهائى الكونفدرالية، وبناءً عليه سيتم تشديد الرقابة مع عدم دخول غير المصرح لهم للملعب نهائيًا مع التأكد من تطبيق شروط السلامة فى الاستاد بشكل صارم، مع تواجد أمنى مكثف داخل الملعب وخارجه لمنع أى محاولات لزرع الفوضى والتعامل الفورى والحازم مع أى سلوكيات غير لائقة من قبل الحاضرين، وسيتم استخدام تقنيات التعرف على الوجه لكشف هوية المخالفين، ومن المهم أيضًا تخصيص مسارات آمنة لدخول وخروج الجماهير.
أخيرًا.. إلى جماهير الكرة المصرية العظيمة وإلى جماهير الأهلى وخاصةً فى هذه المباراة عليكم التشجيع الإيجابى والتحلى بالروح الرياضية المعروف عنكم ومن المؤكد احترام القوانين وعدم الخروج عنها تحت أى ظرف من الظروف، ومن المهم أن نرى تعاون من جميع الأطراف المعنية لضمان سير المباراة بشكل سلس ومنع وقوع أى أحداث مؤسفة.
ملاحظة جميلة ظهور أغلبية الجماهير وهم يرتدون فانلة فريقهم ورأينا الاستاد فى حلته البيضاء فى الكونفيدرالية وسنرى الشلال الأحمر كما سبق ورأيناه كثيرًا.. كل التمنيات بالفوز بالبطولة للنادى الأهلى وحمل الكأس للمرة الثانية عشرة.. بإذن الله.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفريقيا مصرية الزمالك النادي الأهلي الترجي التونسي
إقرأ أيضاً:
أزمة يناقشها مسلسل «قلبي ومفتاحه» لـ آسر ياسين.. كيف أثر كورونا على العالم؟
أحد الأعمال المنتظرة التي تشارك بها الشركة المتحدة في السباق الرمضاني 2025، مسلسل «قلبي ومفتاحه» بطولة آسر ياسين ومي عز الدين، وتدور الأحداث بعد ثلاث سنوات من جائحة كورونا، وكيف تأثر البطل بما حدث في العالم من حظر وخسر وظيفته، ووفقًا لأحدث إصدار من مرصد منظمة العمل الدولية ، فقد ضاع 114 مليون وظيفة في عام 2020 بسبب هذا المرض.
114 مليون شخص خسروا وظائفهم بسبب كورونافي المسلسل يظهر آسر ياسين وهو يعمل سائق أوبر بعد أن فقد عمله في مجال الأدوات الطبية إثر تداعيات جائحة كورونا، وتناقش أحداث المسلسل تفاصيل أكثر عن حياة البطل ومحاولته لكسب العيش.
قبل تجسيد هذه المعاناة في مسلسل «قلبي ومفتاحه» فقد عشرات الملايين من الناس وظائفهم بسبب جائحة كوفيد-19، أدت الأزمة المستمرة إلى تعطيل أسواق العمل في جميع أنحاء العالم على نطاق غير مسبوق، وفقًا لمرصد منظمة العمل الدولية، ضاع 114 مليون وظيفة في عام 2020، مما أدى، إلى جانب تخفيضات ساعات العمل داخل العمالة، إلى خسائر في ساعات العمل أعلى بحوالي أربعة أضعاف مما كانت عليه خلال الأزمة المالية في عام 2009.
وتقدّر منظمة العمل الدولية أن ساعات العمل المفقودة في عام 2020 (مقارنة بمستويات ما قبل الوباء) كانت تعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل؛ مما أدى إلى خسارة 3.7 تريليون دولار من دخل العمل. وهذا أعلى حتى من أسوأ تقدير تم إجراؤه في ربيع عام 2020، عندما توقعت منظمة العمل الدولية خسارة دخل العمل بين 860 مليار دولار و3.44 تريليون دولار للعام بأكمله.
وكانت الاضطرابات التي لحقت بسوق العمل أكثر وضوحا في الربع الثاني من عام 2020، عندما أدت عمليات الإغلاق الواسعة النطاق إلى خسائر في ساعات العمل تعادل 525 مليون وظيفة، وبحلول نهاية عام 2020، ومع عودة الملايين إلى العمل أو تحولهم إلى العمل من المنزل، تحسن الوضع بشكل كبير، ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين لم يعودوا لوظائفهم كما في السابق.
من خسروا وظائفهم؟انخفض إجمالي العمالة غير الزراعية بشكل حاد بسبب جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في الولايات المتحدة ، وكانت هناك خسائر تاريخية في وظائف أخرى ومنتشرة على نطاق واسع، إذ عانت صناعة الترفيه والضيافة من أكبر خسائر للوظائف.
1-عمال الخدمات.
2. العاملون في مجالات الفنون والتصميم والترفيه والإعلام.
3- أصحاب الأعمال الصغيرة.
4- عمال البناء أو التعدين.
5- المبيعات.