تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية الصادرة من بروكسل، اليوم الأربعاء، أن المملكة المتحدة تمارس ضغوطا بهدف انضمام المزيد من الدول إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأوردت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، التي شدد فيها على ضرورة انضمام الدول المحايدة التي تتمتع بغطاء حماية من جانب حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى التحالف العسكري.

وأوضحت "بوليتيكو" أن شابس لم يُشِر بشكل مباشرة إلى الدول الأوروبية غير الأعضاء في "الناتو" مثل أيرلندا ومالطا والنمسا وسويسرا، والتي دائمًا ما تبنت سياسة "الحياد"، لكنه أكد، في الوقت نفسه، محاولات بريطانيا للضغط من أجل انضمام المزيد من الدول إلى حلف "الناتو".

وأكد شابس أنه سيثير هذه القضية داخل الحلف؛ كي يضم جميع الأطراف المستفيدة من "مظلة الحماية الخاصة بالتحالف العسكري للناتو إلى منظمة الردع والدفاع لحلف الناتو، موضحًا أن بعض الدول الأوروبية تجني استفادة فعالة من الغطاء العسكري للناتو، كما أنها تتمتع بالحرية والاستقلالية على أراضيها، إلا أنها قد فشلت في الانضمام إلى نظام الردع والدفاع في القارة الأوروبية.

ولفت الانتباه إلى أنه عندما يكون الأمن الأوروبي في خطر، "فلا يجب يكون أن يكون هناك أي مجال للحياد"، مُلمحًا إلى التهديد الذي تشكله روسيا على الأمن في أوروبا.

يُشار إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أثارت الجدل داخل بعض الدول الأوروبية المحايدة حول ما إذا كان من اللازم إعادة النظر في سياستها الخارجية، والانضمام إلى حلف الناتو كما فعلت كلًا من فنلندا والسويد منذ عامين، بحسب الصحيفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الناتو الدول الأوروبية إلى حلف

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ناصر زهير، خبير العلاقات الدولية بمركز جنيف، إن منصب الأمين العام لحلف الناتو لا يكون له ذلك التأثير على القرارات بقدر  تأثير  الولايات المتحدة على سبيل المثال، لكن اللافت في الموضوع أن الأمين العام لحلف الناتو يلتقي مع توجهات الولايات المتحدة المتشددة.

وأضاف زهير، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الناتو به جناحان، جناح متشدد يتماهى مع الولايات المتحدة في الأسلحة وتقديم الدعم، وجناح آخر يرى أنه ليس من مصلحة الناتو تفاقم الصراع مع روسيا أو الدخول في مواجهة مباشرة معه، ويقود هذا الجناح المجر وبعض الدول الأوروبية الأخرى، مشيرًا إلى أن وجود السياسات المتشددة سيكون نقطة سلبية أكثر مما هي إيجابية، لأن منصب أمين الناتو يجب أن يراعي مصالح الدول الأوروبية على وجه الخصوص لأنه يمثل تلك الدول.

وأوضح،  “لن تكون هناك تغيرات كبيرة بعد وجود أمين عام جديد للناتو، حيث إننا نترقب نتائج الانتخابات الأمريكية والجميع يترقب نتائج هذه الانتخابات، لأنه بعد حرب أوكرانيا في العامين الماضيين كانت هناك مقولة لإحياء الناتو من جديد بعد الشرخ الكبير الذي ضرب أعضاءه وبعد الخلافات الكبيرة خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي بأن الناتو لا يفيد أعضاءه”.

مقالات مشابهة

  • الناتو يؤكد أهمية التعليم العسكري في تعزيز الصمود والأمن للدول الشريكة
  • خبير علاقات دولية: السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية
  • خبير: وجود السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية
  • البرلمان يُقر انضمام مصر لعضوية صندوق تنمية الصادرات بإفريقيا
  • عضو بـ«النواب»: انضمام مصر لعضوية صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا خطوة مهمة
  • مجلس النواب يوافق على انضمام مصر لصندوق تنمية الصادرات في إفريقيا
  • مجلس النواب يوافق على انضمام مصر لعضوية صندوق تنمية صادرات إفريقيا
  • “الروسوفونية الصاعدة”: هل ينذر تمدد الحزام الروسي بتبعية جديدة في إفريقيا؟
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إليه رسميا
  • الانتخابات الأوروبية.. قراءة في النتائج والتداعيات