"بوليتيكو": بريطانيا تضغط لانضمام المزيد من الدول إلى حلف "الناتو"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية الصادرة من بروكسل، اليوم الأربعاء، أن المملكة المتحدة تمارس ضغوطا بهدف انضمام المزيد من الدول إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأوردت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، التي شدد فيها على ضرورة انضمام الدول المحايدة التي تتمتع بغطاء حماية من جانب حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى التحالف العسكري.
وأوضحت "بوليتيكو" أن شابس لم يُشِر بشكل مباشرة إلى الدول الأوروبية غير الأعضاء في "الناتو" مثل أيرلندا ومالطا والنمسا وسويسرا، والتي دائمًا ما تبنت سياسة "الحياد"، لكنه أكد، في الوقت نفسه، محاولات بريطانيا للضغط من أجل انضمام المزيد من الدول إلى حلف "الناتو".
وأكد شابس أنه سيثير هذه القضية داخل الحلف؛ كي يضم جميع الأطراف المستفيدة من "مظلة الحماية الخاصة بالتحالف العسكري للناتو إلى منظمة الردع والدفاع لحلف الناتو، موضحًا أن بعض الدول الأوروبية تجني استفادة فعالة من الغطاء العسكري للناتو، كما أنها تتمتع بالحرية والاستقلالية على أراضيها، إلا أنها قد فشلت في الانضمام إلى نظام الردع والدفاع في القارة الأوروبية.
ولفت الانتباه إلى أنه عندما يكون الأمن الأوروبي في خطر، "فلا يجب يكون أن يكون هناك أي مجال للحياد"، مُلمحًا إلى التهديد الذي تشكله روسيا على الأمن في أوروبا.
يُشار إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أثارت الجدل داخل بعض الدول الأوروبية المحايدة حول ما إذا كان من اللازم إعادة النظر في سياستها الخارجية، والانضمام إلى حلف الناتو كما فعلت كلًا من فنلندا والسويد منذ عامين، بحسب الصحيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الناتو الدول الأوروبية إلى حلف
إقرأ أيضاً:
محللون: رسوم ترامب الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي تضغط على الأمريكيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محللون وتجار وقود اليوم الأحد، إن المستهلكين الأمريكيين سيشهدون ارتفاعًا في أسعار البنزين نتيجة لقرار الرئيس دونالد ترامب بتطبيق رسوم جمركية على النفط الكندي والمكسيكي.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن الزيادة المحتملة في أسعار الوقود الطبيعة تهدف إلى تعزيز الأعمال التجارية المحلية والضغط على جيران الولايات المتحدة للحد من الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات ولكنها ستتعارض أيضًا مع وعوده بمعالجة التضخم.
وتستورد الولايات المتحدة نحو 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الكندي 70% منها تتم معالجتها بواسطة المصافي في الغرب الأوسط؛ كما تستورد أكثر من 450 ألف برميل يوميًا من النفط المكسيكي بشكل أساسي للمصافي التي تتركز على طول ساحل خليج المكسيك (الذي أسمته واشنطن من طرفها "الخليج الأمريكي").
وتعني الرسوم الجمركية على هذه الواردات ارتفاع تكاليف تصنيع الوقود النهائي مثل البنزين، والذي من المرجح أن يتم تمرير الكثير منه إلى المستهلكين الأمريكيين.
بدوره، أوضح المحلل لدى منصة "جاز بودي" المختصة في أسعار الوقود، باتريك دي هان، "نتوقع أن ترتفع أسعار الوقود بشكل ملحوظ إذا لم يتم إعفاء النفط والمنتجات المكررة"، لافتا إلى أن الضربة التي سيتلقاها المستهلكون ستزداد سوءا كلما طال أمد الرسوم الجمركية.
كما أعرب اتحاد مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكيين، الذي يمثل شركات التكرير الأمريكية، أنه يأمل في رفع الرسوم الجمركية قبل أن يبدأ المستهلكون في الشعور بالتأثير.
وبحسب صحيفة (الجارديان)، فإنه من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى قلب تجارة النفط التكافلية بين الولايات المتحدة وجيرانها حيث تستعد العديد من مصافي التكرير الأمريكية لإنتاج نوع من درجات النفط الخام الثقيلة والمتوسطة التي تنتجها كندا على سبيل المثال، ويتجاوز إنتاج كندا من النفط الطلب الحالي.
وذكرت الشركات المشاركة في سوق الوقود بالجملة أنها ليس لديها خيار سوى تمرير التكلفة الإضافية إلى المستهلكين، خاصة مع تلاشي ارتفاع هوامش الوقود بعد كوفيد وسط زيادة العرض وضعف نمو الطلب.
وأضاف محللون أن تأثير التعريفات الجمركية في مضخات الغرب الأوسط قد تتأخر أكثر حيث تنتج المصافي هناك الوقود بمعدلات مرتفعة وتخزن النفط الكندي ومع ذلك، من المقرر أن ترفع التعريفات الجمركية التكاليف.