تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش زيارته لمصر لحضور فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية.
وفي بداية الاجتماع ، رحبت الدكتورة هالة السعيد، بالدكتور محمد بن سليمان الجاسر  رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في بلده الثاني مصر لحضور فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي تستضيفها مصر هذا العام.


وأكدت السعيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والخدمات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة البنك منها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، خصوصاً مع توقيع برنامج العمل السنوي للمؤسسة مع مصر لعام 2024في فبراير 2024، لتقديم حلول تمويلية بمبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي بما يدعم جهود الدولة المصرية لتوفير السلع الغذائية الأساسية والمنتجات البترولية للمواطنين، وكذلك إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المرأة في التجارة الدولية في مصر، الممول في إطار المرحلة الثانية برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2) الذي تُديره المؤسسة، في نوفمبر 2023، حيث تم انعقاد الاجتماع الأول للجنة تسيير المشروع في 21 مايو 2024، تمهيداً لإطلاق أنشطة المشروع .
وأشارت السعيد إلى مجالات التعاون القائمة والمقترحة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، معربة عن التطلّع لتعزيز سُبُل التعاون مع صندوق مصر السيادي، الذراع الاستثماري للدولة، في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجدّدة التي أعربت المؤسسة عن اهتمامها بها، بما يتوافق مع محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ووثيقة ملكية الدولة، وغيرها من الخطط والاستراتيجيات القومية التي تستهدف تشجيع القطاع الخاص المصري، في إطار وضع استراتيجية متكاملة توضّح آليات دعم أنشطة القطاع الخاص المصري من خلال خدماتها التمويلية المختلفة، بحيث تمثّل تلك الاستراتيجية خارطة طريق للتعاون بين الجانبين في هذا المجال .

و من جانبه أعرب الدكتور محمد الجاسر عن اعتزاز البنك بهذه الشراكة و العلاقه الاستراتيجية التي تربطه مع جمهورية مصر العربيه ، احدى الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية واستعداده لمصاحبة مصر في مسيرتها التنموية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط البنك الإسلامي للتنمية مجموعة البنک الإسلامی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

مدبولي يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على هامش مُشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر "قمة الاتحاد الأفريقي" التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، التقى مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنجولا، لبحث مجالات التعاون المُشترك بين البلدين،  وذلك بحضور  تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

في مُستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس جمهورية أنجولا، وحرص على تقديم التهنئة بمناسبة تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكداً الثقة في قدرة أنجولا على قيادة الاتحاد الأفريقي خلال رئاستها، لاسيما في ضوء التزامها بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء القارة.

وأشار مدبولي إلى الزخم المُتولد من تنامي وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي تكللت بزيارة  رئيس الجمهورية إلى أنجولا في يونيو 2023، معرباً عن تطلعه لزيارة الرئيس الأنجولي إلى مصر خلال العام الجاري، بما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون المُشترك بين البلدين، مُشيداً بنتائج الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين على مستوى كبار المسئولين في نوفمبر 2024.

وأشاد بالنشاط الملحوظ في سعي كلا البلدين إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري، لا سيما عقب عقد منتدى الأعمال المصري - الأنجولي الأول افتراضياً يوم 8 أكتوبر 2024، والرغبة في تطوير التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والاسمدة والزراعة وبناء القدرات.

كما أعرب مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الرئاسة الأنجولية للاتحاد الإفريقي في مجلس السلم والأمن الافريقي بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية لكلا البلدين، وعلى رأسها الاحداث في السودان، والأوضاع في منطقة الساحل، والصومال، شرق الكونجو، والبحيرات العظمى، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب في القارة.


وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الرئيس الأنجولي للوساطة بين كل من رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أعرب رئيس الوزراء خلال اللقاء عن تقدير مصر لدعم أنجولا للترشيح المصري للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتطلعها للتعاون والدعم المُتبادل لمُرشحي البلدين في مُختلف المحافل الدولية.

من جانبه، أكد الرئيس الأنجولي تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوضع حد لمُعاناة أهالي القطاع والشعب الفلسطيني، مُعرباً عن أمله في مواصلة المساعي لتنفيذ بنود ومراحل الاتفاق.

كما أكد الرئيس " جواو لورنسو "، أهمية مواصلة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام بمفهومه العادل.  

في ختام اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لدعم وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الانسانية إلى أهالي القطاع لتخفيف مُعاناتهم، مُعرباً عن تطلع مصر لأن يعُم السلام العادل المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار تُنظّم برنامجًا لبناء قدرات مستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال في جاكرتا
  • "البحوث الزراعية" بسخا تستقبل وفدا علميا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها
  • وزيرة التنمية المحلية: حريصون على تعزيز التعاون مع شركاء العمل الأهلي والتنموي
  • مباحثات سعودية – إيطالية لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني
  • مدبولي يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • رئيس الوزراء يؤكد أهمية توسيع آليات التعاون مع شركة (Indra) الاسبانية
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحث التعاون مع المدير العام لمنظمة “الفاو”
  • حمدان بن محمد يبحث مع رئيس مجموعة «علي بابا» مستجدات التجارة الإلكترونية
  • مناقشة آلية تعزيز مشاركة المؤسسات النفطية في المؤتمرات الدولية