وزير خارجية بريطانيا يزور ألبانيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية ديفيد كاميرون توجه إلى ألبانيا؛ في سعيه للتأكيد على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال كاميرون - في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم - "شراكتنا مع ألبانيا تخدم شعبنا وتلعب دورًا رئيسيًا في معالجة الهجرة غير الشرعية"، مشيرا إلى أن عدد القوارب الصغيرة القادمة من ألبانيا إلى المملكة المتحدة؛ انخفض بنسبة تزيد عن 90% في عام 2023؛ مما يعني أن عددًا أقل من الألبان يقعون في أيدي العصابات الإجرامية ويعبرون القناة بشكل خطير.
وأضاف: نعمل معًا على تعزيز شراكتنا وتعزيز الأمن الأوروبي والاستثمار في الجيل القادم من الشباب وبناء العلاقات التجارية والتصدي للفساد والجريمة المنظمة لضمان بناء مستقبل مستقر ومزدهر لبلداننا.
ومن المقرر أن يجري - خلال الزيارة - محادثات مع رئيس الوزراء الالباني إيدي راما، وكذلك الرئيس الألباني باجرام بيجاج ووزير الخارجية إجلي حسني، حول مجموعة من القضايا بما في ذلك معالجة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن غرب البلقان والدعم الثابت من كلا البلدين لأوكرانيا.
تأتي هذه الزيارة بعد أن تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع نظيره الألباني إيدي راما في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة التحدي المشترك المتمثل في الهجرة والحاجة إلى مزيد من التعاون في جميع أنحاء أوروبا.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإنه بالتزامن مع مواجهة أوروبا أزمة هجرة متنامية، تبرز الشراكة بين المملكة المتحدة وألبانيا كمثال رائد لتعطيل نماذج أعمال عصابات تهريب البشر القاسية، والحد بشكل كبير من عبور القوارب الصغيرة الخطيرة، وتوفير مستقبل أكثر ازدهارًا للشباب الألباني.
وبموجب اتفاقية العودة الجديدة الموقعة مع الحكومة الألبانية، قامت المملكة المتحدة بترحيل 26 ألف شخص خلال العام الماضي بما في ذلك ما يقرب من 6 الاف ألباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
تعاون ثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وفرنسا لإنشاء قاعدة في الصحراء لمكافحة الإرهاب في الساحل
تعمل المملكة المغربية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، على إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في أقصى جنوب الصحراء الكبرى، بهدف شن هجمات جوية ضد قواعد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. تشمل الخطة استخدام الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار لتعزيز القدرات العسكرية في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية بأن هذه الخطوة تأتي بالتنسيق مع السلطات في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، ضمن استراتيجية مشتركة تهدف إلى التصدي للأنشطة الإرهابية التي تهدد الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا التعاون في وقت تسعى فيه الجماعات المتطرفة للتوسع نحو أوروبا، مما يضاعف من أهمية هذه العمليات العسكرية.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تعزيز قدرة الدول المشاركة على مكافحة الإرهاب بفعالية أكبر، ويعكس التزامها بمواجهة التهديدات الأمنية العابرة للحدود.