بوابة الوفد:
2025-04-27@01:50:54 GMT

مناظر سيئة ومسيئة!

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

شاهدت مع الملايين لحظات الفوضى المرعبة لاستلام نادى الزمالك لكرة القدم بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية.. وشاهدت مع الملايين لحظات النظام المبدع فى تكريم المدرب الألمانى لنادى ليفربول الإنجليزى.. وتحسرت على حالنا الذى يسر كل عدو ولا يرضى كل حبيب!

ومنذ أيام ثارت مشكلة الزحام الشديد فى جنازات وسرادق العزاء للشخصيات المعروفة من المشاهير الفنانين وأسرهم، بسبب المنظر البشع لتزاحم عشرات الأشخاص المجهولين لتصوير الفنانين بأجهزة الموبايل بدعوى انهم صحفيون أو مراسلو مواقع إلكترونية وإعلامية!

ولا يختلف ذلك عما يحدث فى المهرجانات الفنية والسينمائية عندما تتحول بوابات الدخول إلى ساحات حرب يحتاج الضيوف فيها إلى دروع حتى يتمكنوا من الدخول، وقد شاهدنا كثيرًا مثل هذه المناظر المسيئة!

والحقيقة أن هذه المآسى التى تحدث فى المناسبات الكروية والفنية ومراسم العزاء لا تختلف كثيرًا عن الزحام الفوضوى فى المرور بالشوارع.

. ولا تختلف عن فوضى الغناء ولا عن فوضى الحصول عن الخدمات، ولا عن فوضى الأفراح ومواكب الزفاف فى الشوارع، ولا عن فوضى حجز شقق الإسكان وتوقف مواقع الحجز ثم ظهور عشرات الشقق التى تم حجزها على التواصل الاجتماعى بزيادة عن سعرها بدون متابعة أو مراقبة أو محاسبة.. هذا غير فوضى أكوام الزبالة ومخلفات البناء حتى تحولت شوارعنا إلى خرابات!

فى المقابل الدولة تنفق مليارات الدولارات على الرياضة والخدمات والإسكان وحتى على إنتاج أعمال فنية ترقى للعالمية.. ثم نأتى فى لحظة مثل لحظة تسليم نادى الزمالك لكأس قارى مهم تشاهده كل دول قارة أفريقيا والدول العربية فى أسيا وتحدث هذه الفوضى السيئة والمسيئة للرياضة المصرية.. بينما أصغر دولة فى المنطقة استطاعت تنظيم كأس العالم بلا فوضى.. فقط لأنها تعاملت باحترافية وجاءت بشركة تنظيم محترمة لا تجامل أحدًا ولا تعطى تصاريح مجانية لكل من هب ودب لدخول الملعب!

وما حدث ليس فقط إساءة للسمعة والصورة العامة للدولة بل لمواردها المادية التى انفقتها فى الفرق الرياضية وملاعب كرة القدم ثم فى لحظة يتحول هذا الملعب الذى كلف الدولة مليارات الدولارات إلى ساحة شعبية فى أصغر قرية!

ولن أقول يجب محاسبة ما حدث من فوضى لأن وزير الشباب والرياضة كان حاضرًا.. ومن مسئولياته هو المحاسبة.. هذا إذا أراد أن يفعلها بدون مجاملة أحد!

وأرى مرة أخرى.. لو أنفقت الدولة هذه المليارات على التعليم والصحة والطرق أفضل ألف مرة من اضاعتها، وإضاعة جهود الحكومة فى أشياء لا طائل منها فعليًا.. وصدق الرئيس السيسى فى تعليقه على مسألة إهدار ملايين الدولارات على المدرب الأجنبى لمنتخب كرة القدم.. والنتيجة واحدة!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناصية نادي الزمالك المشاهير الفنانين عن فوضى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالميا

ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أمريكا الجنوبية وإفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوم الاثنين الماضي إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في الأعوام القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.

وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن “انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث… وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك… حسب الحاجة”.

وقال جون فويتشيك المحلل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “تنتشر كالسرطان… تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة”.

وأضاف “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة… تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.

وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد على 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.

في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ عديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.

وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.

لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا”، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.

وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أمريكا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.

وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.

الاقتصادية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
  • أسامة نبيه قبل مواجهة جنوب إفريقيا: نثق فى لاعبينا.. والمستويات متقاربة
  • الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالميا
  • مشهد كل جمعة.. فوضى بسطات ”الجائلة“ تحول ”سيكو الدمام“ إلى ساحة عشوائية
  • الرئيس السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • في خضم فوضى البنتاغون.. كبير مساعدي وزير الدفاع يغادر منصبه
  • ذكرى سيئة تؤرق الهلال أمام غوانغجو
  • تجنب خسائر بمليارات الدولارات.. العراق يكسب عشرات الدعاوى القضائية الدولية
  • تيه..
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة