6 غارات أميركية وبريطانية على مطار الحديدة الخاضع للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي في بيان، اليوم الأربعاء، أن طائرات أميركية وبريطانية شنت ست غارات جوية على مطار الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي غرب اليمن.
وتعمل القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" في البحر الأحمر بعد تصعيد جماعة الحوثي عسكريا واستهدافها السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
وتقول جماعة الحوثي إنها تستهدف السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية أو المنطلقة منها بهدف الضغط على القوات الإسرائيلية للسماح بدخول المعونات الإغاثية والأدوية إلى قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وشددت الجماعة على استمرارها في استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي مؤخراً حتى ترفع إسرائيل الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
إسرائيل تعود لـ المستوطنات الثلاثوقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، إن الجيش وافق على السماح للإسرائيليين بالعودة إلى ثلاث مستوطنات سابقة في الضفة الغربية كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005، وتقع المستوطنات الثلاث، وهي سانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين، وكان قد جرى السماح بدخول مستوطنة رابعة هي حومش في العام الماضي بعد أن أقر البرلمان تعديلا لما يسمى (قانون فك الارتباط) لعام 2005.
وكان الحصول على إذن من الجيش الذي يسيطر بشكل كامل على الضفة الغربية مطلوبا لأي عودة للمستوطنات الثلاث السابقة.
وجاء إعلان الجيش هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان ثلاث دول أوروبية أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين، ووسط استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
واتخذ الجيش القرار على الرغم من الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون أن تشكل المساحة الأكبر من دولتهم المستقلة في المستقبل، إلى جانب غزة.
ولم يصدر بعد تعليق من السلطة الفلسطينية.
واعتُبر تعديل العام الماضي لقانون فك الارتباط بمثابة فتح الطريق أمام إعادة بناء مستوطنات الضفة الغربية السابقة التي تم إخلاؤها عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء السابق أرييل شارون.
وشملت الخطة، التي عارضتها حركة المستوطنين في ذلك الوقت، أوامر بإخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية في غزة وعددها 21.
ولم تطل الخطة معظم مستوطنات الضفة الغربية باستثناء المستوطنات الأربع التي سيكون من الممكن الآن العودة إليها مرة أخرى.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات أميركية غارات أميركية وبريطانية مطار الحديدة للحوثيين القوات الأميركية غارات جوية غرب اليمن الضفة الغربیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الصحة_الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- #استشهاد 4 #شبان #برصاص_الاحتلال الإسرائيلي في #نابلس وطولكرم، شمال #الضفة_الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، “باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء”.
وأضافت أن “الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد” مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “مازال يحتجز جثامينهم”.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد “بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
عدوان مستمر
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.