سيف بن زايد يُطلق «مركز ربدان للأمن والدفاع» خلال مؤتمر «آيسنار 2024»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أطلق الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، «مركز ربدان للأمن والدفاع»، مركز الفكر والرأي المُتخصِّص في الدِّراسات الأمنية والدفاعية، خلال فعاليات مؤتمر «آيسنار 2024». ويأتي المركز ضمن مبادرة استراتيجية تقودها أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وسيُقدِّم «مركز ربدان للأمن والدفاع»، كمركز فكر ورأي استراتيجي، التحليلات والأبحاث والتوصيات لصانعي السياسات بشأن قضايا الأمن والدفاع المتعلِّقة بالشرق الأوسط، إضافةً إلى تعزيز فهم ديناميكيات الأمن في المنطقة، والمساعدة على تحديد التهديدات والفرص والتحدِّيات المحتمَلة.
وشهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان جانباً من حلقات الجاهزية، وهي أوَّل منصَّة شبابية حوارية متخصِّصة في المجالات الأمنية والدفاعية تأتي ضمن مبادرة تقودها أكاديمية ربدان، وتستضيف من خلالها نخبة من الخُبراء المتخصِّصين، بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم في موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الأمنية، والدفاع الوطني، وغيرها من الموضوعات التي تُسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والاستعداد والجاهزية على مستوى الدولة.
وقال سعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «رؤيتنا هي تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وخارجه، من خلال التحليل الدقيق، وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسة الاستراتيجية، وإشراك المعنيين حول العالم من صانعي السياسات وقادة الفكر والمنظَّمات والخبراء».
وأضاف سعادته: «مركز ربدان للأمن والدفاع يقدِّم نموذجاً مُتفرِّداً في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التركيز على قضايا الأمن والدفاع التي لا تعالجها مؤسَّسات الفكر والرأي الحالية، وهو إضافة استثنائية من حيث نوع المُخرَجات التي يُقدِّمها».
وأعلن مورس أنَّ المركز سيبدأ مرحلته التشغيلية الأولى بشراكة استراتيجية مع «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، مركز الأبحاث العالمي المُتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التركيز على المجالات الأمنية والدفاعية، مؤكِّداً أنَّ المركز سيُقدِّم شبكة رفيعة المستوى من كبار الباحثين والأكاديميين والخُبراء من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تسخير الأدوات وأحدث التقنيات في تطوير البحث العلمي وإدارته.
وسيُركِّز المركز على عددٍ من المجالات البحثية الاستراتيجية المُتخصِّصة، بما في ذلك الجغرافيا السياسية، وأمن الطاقة، والأمن الإنساني وتسوية النزاعات، وتنمية القدرات العسكرية، والتكنولوجيا الدفاعية، والصناعات الدفاعية والابتكار، والتعاون الأمني الإقليمي، والعلاقات المدنية العسكرية، والإرهاب والتطرُّف، وأمن الحدود والهجرة، وانتشار الأسلحة والسيطرة عليها، والأمن الإلكتروني، وتقييم مخاطر الكوارث، وإدارة الطوارئ والاستجابة لها.
وقال الدكتور ناجي الصيعري، مدير إدارة البحوث والابتكار وعميد كلية الجاهزية بالإنابة في أكاديمية ربدان: «نتطلَّع إلى تدشين الشراكات مع مؤسَّسات الفكر والرأي الأخرى، والمراكز البحثية الدولية المُتخصِّصة، والمؤسَّسات الأكاديمية، والمنظَّمات العاملة في قضايا الأمن والدفاع الدولي على مستوى المنطقة والعالم».
وأضاف الصيعري: «إنَّ هذه المبادرة النوعية ستُسهم في تطوير حوارات دولية بمُشاركة صانعي السياسات والدبلوماسيين والخبراء، لتبادل الأفكار والرؤى، فضلاً عن تطويرِ أوراقٍ بحثيَّةٍ في مجال السياسيات، وتقاريرَ وإحاطاتٍ إعلاميَّةٍ رفيعةِ المستوى حول قضايا الأمن الدولي التي تؤثِّر في منطقة الشرق الأوسط وخارجها».
وسيعمل المركز على إجراء بحوث دقيقة حول التحدِّيات الحالية والناشئة في مجال الأمن والدفاع من منظور منطقة الشرق الأوسط، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات، وإبراز تحليلات الخبراء والتعليقات حول قضايا الأمن والدفاع الدولية، إضافةً إلى تقديم التوصيات لصانعي السياسات والقادة العسكريين والحكومات والمنظَّمات الدولية.
وتمكِّن هذه المبادرة أيضاً التعاون البنَّاء مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومراكز الفكر والرأي العالمية، للارتقاء بمنظومة التخطيط الاستراتيجي، ودعم عملية اتخاذ القرارات ذات الصلة.
يُذكَر أنَّ «مركز ربدان للأمن والدفاع» أُطلِقَ خلال فعاليات مُؤتمر «آيسنار 2024»، الذي تُنظِّمه وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان في مركز أدنيك أبوظبي، لدورهِ المُهم في توفير منصة تُعزِّز الاستقرار العالمي، وتستضيف نخبة من الرؤساء التنفيذيين والقادة والخبراء المتخصِّصين في مجالات الشرطة، والأمن، وإدارة الأزمات، والأمن السيبراني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة ربدان الشرق الأوسط من خلال الم تخص
إقرأ أيضاً:
دبي تجمع خبيرات الأمن السيبراني في معرض «جيسيك 2025»
دبي: «الخليج»
يعود أكبر حدث للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا في دورته الرابعة عشرة، من 6 إلى 8 مايو، في مركز دبي التجاري العالمي، مع تركيز أكبر على الدور المؤثر للمرأة في صناعة الأمن السيبراني عالمياً. ويستضيف الحدث مجلس الإمارات للأمن السيبراني، بدعم مركز دبي للأمن الإلكتروني، ووزارة الداخلية، وشرطة دبي.
يُظهر تقرير صدر أخيراً أن النساء في جميع أنحاء العالم يمثلن 24% فقط من فرق الأمن. وللمساعدة على زيادة هذه النسبة وإضافة أعداد من المتخصصات إلى هذا المجال المعقد، يعود «برنامج Inspire» التابع لمعرض ومؤتمر «جيسيك جلوبال 2025»، مضيئاً على القيادات النسائية القادرة على تشكيل مستقبل الأمن السيبراني. ويضم البرنامج سلسلة من الجلسات التي تبرز الإنجازات والرؤى للمتخصصات. كما يتضمن كلمات رئيسة وحلقات نقاش وجلسات تفاعلية تديرها قيادات نسائية متميزة وملهمات في التغيير.
يتضمن جدول أعمال الحدث المرتقب، حلقات نقاش وورشاً مخصصة تركز على دور المرأة في هذا المجال، ومن المقرر أن يستقبل مئات الخبراء من جميع أنحاء العالم. وضمن القائمة التي تشمل ثماني متحدثات رائدات، يشارك في الحدث تيغيست حامد محمد، مديرة إدارة أمن شبكات المعلومات (INSA)، والدكتورة بشرى البلوشي، مديرة إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، وفرانسيل مارغريت باديلا، مديرة الأمن السيبراني في القوات المسلحة الفلبينية، وبي لينغ لي، رئيسة استراتيجية وقدرات الأمن السيبراني في الإنتربول وغيرهن. كما تضم قائمة المتحدثات، آرتي بوركار، نائبة رئيس قسم نجاح العملاء والاستجابة للحوادث في قسم الأمن بشركة «مايكروسوفت». وهي داعمة لتشجيع النساء على العمل في التكنولوجيا، وتؤمن بأهمية منح النساء فرصاً للاستفادة من خبراتهنّ، في ظل التطور المتزايد للتهديدات السيبرانية.
وقالت آرتي بوركار: «إن الحاجة إلى التنوع المعرفي في مجال الأمن السيبراني أمر أساسي، فهو السبيل الوحيد لمشاهدة الحالة من منظور شامل. كما أن ذلك يسمح لنا ببناء برامج أكثر شمولية. نميل إلى وصف الأمن السيبراني من حيث سيناريوهات الحرب والهجوم، في حين يعتمد الأمن في المستقبل على التحليلات والنماذج التنبؤية والحماية الاستباقية. وعلى المؤسسات مواصلة الإضاءة على أهمية تنوع الفرق وتماسكها لتحسين النتائج المرجوة في الأمن السيبراني، وعلى النساء المتميزات اللواتي يؤدّين أعمالاً مبتكرة، لإلهام النساء الأخريات للاقتداء بهنّ. كل خطوة تسهم في بناء قوة عاملة أكثر تنوعاً معرفياً».