"البيئة": انضمام المملكة لاتفاقية الأراضي الرطبة يعزز المنافع البيئية والاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن موافقة مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى اتفاقية الأراضي الرطبة، تسهم في تعزيز المحافظة على المنافع البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجمالية للأراضي الرطبة في المملكة.
كما تدعم دورها الإيجابي في المشاركة في صياغة القرارات والتوصيات بما يخدم مصالحها الوطنية، وستكون مشاركتها في اجتماعات الدول الأطراف للاتفاقية بصفتها طرفًا في الاتفاقية وليست مراقبًا.
أخبار متعلقة جوازات منفذ جديدة عرعر تستقبل أولى أفواج ضيوف الرحمن من العراقرئيس "سدايا": المملكة حريصة على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤولوأوضحت أن انضمام المملكة إلى هذه الاتفاقية، يعزز التكامل والتآزر مع بقية الاتفاقيات البيئية ومذكرات التفاهم ذات العلاقة التي تعد المملكة طرفاً فيها، خصوصًا المعنية بالمحافظة على الأنواع المائية والطيور المهاجرة وموائلها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة": انضمام المملكة لاتفاقية الأراضي الرطبة يعزز المنافع البيئية والاقتصادية - إكس البيئة
كما يسهل الوفاء بالتزاماتها ودورها المهم في المحافظة على الطيور المهاجرة المائية، إذ تعد الأراضي الرطبة في المملكة ملاذًا ومسارًا للعديد من أنواع هذه الطيور، كما ستسهم بفعالية في الحد من تأثيرات التغيرات المناخية، لأنها من أهم النظم البيئية التي تمتص وتخزن الكربون، وتمكين الجهات المسؤولة في منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة بالوفاء بالتزاماتها ومهامها ومسؤولياتها الواردة في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.الأراضي الرطبةوأكدت الوزارة، أن المملكة من خلال الانضمام إلى هذه الاتفاقية، ستعمل جنبًا إلى جنب مع الأطراف المتعاقدة على تحقيق الركائز الأساسية التي تقوم عليها الاتفاقية، وهي العمل من أجل الاستخدام الرشيد لجميع أراضيها الرطبة، وتسجيل الأراضي الرطبة المناسبة في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية قائمة (رامسار) وضمان الإدارة الفعالة لها، والتعاون على المستوى الدولي فيما يخص الأراضي الرطبة العابرة للحدود، وأنظمة الأراضي الرطبة المشتركة، وكذلك الأنواع المشتركة.
تجارب نوعية ومنجزات استثنائية تستعرضها المملكة خلال مشاركتها في النسخة الـ(10) من #المنتدى_العالمي_للمياه والمقام في مدينة بالي. pic.twitter.com/qke5Oirqof— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) May 20, 2024
ولفتت وزارة "البيئة" إلى أن الأراضي الرطبة تعد عنصرًا أساسيًا في السلسلة الغذائية للإنسان، والحيوان، والأسماك، والطيور، وأحد مصادر المياه والغذاء والدواء، كما تعد موطنًا ثريًا بالتنوع الأحيائي والموارد الوراثية والكائنات الدقيقة والأحياء المائية والحشرات والبرمائيات، ومصدرًا داعمًا لإنتاج الطاقة والإنتاج الزراعي (النباتي والحيواني)، وهذه الأراضي تعد مواقع سياحية وترفيهية لما تملكه من قيم تاريخية وتراث حضاري.
يشار إلى أن اتفاقية الأراضي الرطبة تعد اتفاقية حكومية دولية توفر إطارًا للإجراءات الوطنية والتعاون الدولي من أجل المحافظة والاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة ومواردها، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها في جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد مواقع الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية نحو 2,455 موقعًا.
كما تشجع الاتفاقية على حشد جميع أوجه التعاون على جميع الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، ووضع أطر على جميع المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية، لضمان الحفاظ والاستخدام الرشيد لهذه الأراضي بما فيها من مكوناتها الحية وغير الحية، كما أنها تتيح للدول النامية فرص الحصول على الدعم والمشورة والخبرات اللازمة، والحصول على الاهتمام بالمواقع التي يتم إدراجها على قائمة هذه الاتفاقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض البيئة اتفاقية الأراضي الرطبة البيئة السعودية انضمام المملکة الأراضی الرطبة
إقرأ أيضاً:
محافظ الطائف يدشن ملتقى المسؤولية الاجتماعية وبرامجه العلمية والاقتصادية
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف اليوم، ملتقى المسؤولية الاجتماعية، الذي سلط الضوء من خلال ورشه وجلساته الحوارية التخصصية في الجوانب العلمية والثقافية على الفرص التنموية والاستثماريّة والاقتصاديّة الكامنة في ممارسات المسؤولية الاجتماعية، بتنفيذ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، وأمانة محافظة الطائف، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار.
وشهد حضور سمو محافظ الطائف انطلاق عدد من العروض والفقرات، التي تعبر عن أصالة المملكة ونهضتها مع أبنائها في ممارسات المسؤولية الاجتماعية وقدرتهم على تحويل هذه الممارسات إلى أعمال ريادية نوعية وفرص اقتصاديّة، وذلك من خلال مذكرات تفاهم ودراسات تطمح إلى إحداث عجلة تنموية متطورة في المسؤولية الاجتماعية وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في تنميتها واستدامتها.
وفي ختام الملتقى كرم سمو محافظ الطائف، الجهات الحكومية والمشاركة ذات العلاقة.