«فن الإعلام» حلقة عمل متخصصة بولاية خصب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نفذ صالون مسندم الثقافي بالتعاون مع جمعية الصحفيين العمانية، ممثلة بلجنة الصحفيين بالمحافظة، حلقة عمل بعنوان «فن الإعلام»، وذلك في قاعة نادي خصب، بحضور عدد من أعضاء لجنة الصحفيين بالمحافظة، وعدد من ممثلي الإعلام الرسمي والخاص، والإعلام الإلكتروني. تضمنت حلقة العمل تقديم ورقتي عمل، حيث قدم الورقة الأولى نجم بن عبدالله الشحي، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة مسندم، تناول فيها التعرف على مفهوم الإعلام من خلال آراء بعض الباحثين والمفكرين، واستعرض أهمية الإعلام وتأثيره في المجتمع، وقدرته في توجيه الآراء وتشكيل الرأي العام، بعدها تناول مقدم الورقة أهمية ودور دوائر وأقسام العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات المختلفة، وركز على أهمية معرفة العاملين في العلاقات العامة والإعلام لفن التعامل مع الإعلام ووسائل المختلفة.
كما استعرضت الورقة دور المنسق الإعلامي في المؤسسات وأهميته، ودوره الكبير في تشكيل وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات لدى الجمهور المستهدف، وأهمية التواصل الداخلي والخارجي في المؤسسة، وربطها بالجمهور. أما الورقة الثانية، فقد قدمها يونس بن عبد الله الشحي بعنوان «فن الإعلام في برامج التواصل الاجتماعي»، تناول فيها فوائد برامج التواصل الاجتماعي في حياتنا، وآثار برامج التواصل الاجتماعي، والاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي، وطريقة حماية الحسابات من الاختراقات، وطريقة عمل محتوى بشكل مميز لجذب المشاهدين، والأوقات المناسبة لنشر المحتوى في برامج التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الإعلام الرقمي وشبكات التواصل وأثرها على الرأي العام. وفي ختام الحلقة التي استمرت ليومين متتاليين، كرم عبد الرحمن بن أحمد الملا، مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم، المتحدثين في حلقة العمل، وقدم شهادات المشاركة للمستهدفين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برامج التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.