المنشاوي يكرم وفد جامعة بيتاجورسك الروسية في ختام زيارتهم العلمية والثقافية لجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كرم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء الوفد الطلابي الروسي من جامعة بيتاجورسك الحكومية بروسيا الاتحادية، وذلك فى ختام زيارتهم العلمية، والثقافية لجامعة أسيوط، وإتمام البرنامج التدريبي المكثف لتعليم اللغة العربية، والتاريخ، والثقافة الإسلامية، والتي امتدت على مدار شهر ونصف
وجاء ذلك بحضور الدكتور عاطف النقيب المشرف على مركز تعليم اللغة الروسية بالجامعة ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور أحمد المنشاوي بالوفد الطلابي الروسي، وأعرب عن سعادته بمشاركتهم فرحة هذا التكريم، متمنيًا أن تكون فترة دراستهم بجامعة أسيوط مفيدة، ومثمرة على المستوى العلمي، والثقافي، وتحمل لهم الكثير من الذكريات الطيبة
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن التبادل الطلابي يُعد فرصة حقيقية لتقديم صورة ذهنية إيجابية كقوة ناعمة لمصر، وفرصة لتفاعل الشباب المصري مع الشباب من جميع أنحاء العالم، وتبادل الأفكار، والمعارف، والخبرات في مجالات مختلفة، وتعزيز التفاهم العالمي على المستوى الشبابي، وتوطيد أواصر التعاون العلمي، والثقافي؛ في ضوء توجيهات القيادة السياسية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي خلال لقائه بالوفد الطلابي الروسي؛ أن جامعة أسيوط تتميز بعلاقات وثيقة مع الجامعات الروسية على مدار السنوات السابقة، وشهدت تبادل الكثير من الوفود الطلابية من الجامعات الروسية، وذلك لقضاء فترات دراسية؛ لتعلم اللغة العربية، ولتحقيق التواصل الحضاري، والثقافي بين الشعبين المصري، والروسي، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم، والرعاية العلمية، والثقافية، والاجتماعية؛ لضيوفها من الطلاب الوافدين إليها؛ ضمن زيارتهم العلمية، والثقافية المتنوعة
وضم الوفد ميلينا معلمة اللغة الروسية، و10 من طلاب العلاقات الدولية والترجمة بجامعة بيتاجورسك وشارك بالحضور الدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط وطاهر حسن رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس جامعة أسيوط وغريب خيري مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط
وأشار الدكتور عاطف النقيب إلى أن جامعة أسيوط قد استقبلت الوفد الطلابي من جامعة بيتاجورسك برئاسة: الدكتور دينيس ميرجورود مشرف الوفد، وميلينا معلمة اللغة الروسية، و10 طلاب من كلية العلاقات الدولية والترجمة بجامعة بيتاجورسك؛ وذلك لتعليم اللغة العربية، والتعريف بالحضارة، والمكانة المصرية، والثقافة الإسلامية؛ وذلك من خلال برنامج ثقافي، وعلمي مكثف، إلى جانب زيارة أهم المعالم الأثرية بمحافظات أسيوط، والقاهرة، والجيزة.
و فى كلمتها نيابة عن أعضاء الوفد الطلابي، أعربت ميلينا عن سعادتها البالغة بتلك الزيارة، وما وفرته الجامعة من حسن استقبال، وضيافة للوفد، مؤكدة على ما تتمتع به جامعة أسيوط من سمعة متميزة، ومكانة علمية مرموقة بين الجامعات؛ مما يجعل التعاون معها مثمرًا، ومفيدًا في مختلف المجالات
وقدم أعضاء الوفد إلى الدكتور أحمد المنشاوي؛ هدية تذكارية، والتي ترمز إلى الثقافة، والحضارة الروسية، وأهدى رئيس الجامعة طلاب الوفد؛ شهادات تقدير، وهدايا تذكارية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط رئيس جامعة أسيوط الدکتور أحمد المنشاوی رئیس جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.
ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of listوقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.
وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.
إعلانومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.
محاربة معاداة الساميةورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".
وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".
وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.
تغيير جذريوضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".
وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.
وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".
إعلانوقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.
ردود فعلوبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".
كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".
وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.
وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.