مليون إصابة يوميا.. تقرير الأمراض المنقولة جنسيا يثير مخاوف كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن حدوث مليون إصابة يوميا بالأمراض المنقولة جنسيا، مشيرة إلى أن حالات "مرض الزهري، على وجه الخصوص، آخذة في الارتفاع بسرعة كبيرة"، وفق شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.
وأشار تقرير صدر عن المنظمة، الثلاثاء، إلى أن زياة نسبة المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا، مرتبطة بأربعة أمراض هي الكلاميديا، والسيلان، والزهري، وداء المشعرات (التريكوموناس)، لافتا إلى أن ذلك يشكل "مصدر قلق كبير" لمسؤولي الصحة.
وأكد التقرير ارتفاع حالات الإصابة بمرض الزهري بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاما، من 7.1 مليون في عام 2020، إلى 8 ملايين في عام 2022.
وأوضح التقرير أن حالات السيلان المقاوم للمضادات الحيوية آخذة في الارتفاع، واصفا ذلك بأنه "مصدر قلق" آخر.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في التقرير، إن "ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الزهري يثير مخاوف كبيرة".
وتابع قائلا "لحسن الحظ، تم إحراز تقدم مهم على عدد من الجبهات الأخرى، بما في ذلك التشخيص وتسريع الوصول إلى الأدوية، والعلاج، ونملك الأدوات اللازمة للقضاء على هذه الأمراض، بحلول عام 2030".
وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز"، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، والمشتغلات بالجنس، والأشخاص العابرين جنسياً، والموجودين في السجون وغيرها من الأماكن المغلقة، ما زالوا متأثرين بشكل غير متناسب بفيروس نقص المناعة البشرية.
وفي مارس الماضي، قال مسؤولو الصحة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، إن جرعة واحدة من الدوكسيسيكلين، وهو مضاد حيوي يستخدم، بعد ممارسة الجنس، قللت إلى النصف، حالات الإصابة ببكتيريا (الكلاميديا) والزهري بين الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والعابرين جنسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ولخفض المعدلات، يحدد تقرير منظمة الصحة العالية، بعض التوصيات، بما في ذلك تسريع الجهود لإزالة وصمة العار عن المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا، فضلا عن تعزيز الوقاية الأولية، والتشخيص ورفع مستوى الوعي بالأمراض المنقولة جنسيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منظمة الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سرطان الرئة، واحد من الامراض الخطيرة المنتشرة، ويعتقد البعض انها نهاية لكبار السن المدخنين ولكن لا تزال هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، فمتوسط عمر المصابين بسرطان الرئة حوالي 70 عامًا، وتحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55، وفي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب ففي الولايات المتحدة، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئة أن الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين.
ووفقا لـUCLA Health التدخين لا يزال السبب الأول لسرطان الرئة، رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أن التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة، والسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
ويرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها:
تلوث الهواء:
التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت.
العوامل الوراثية:
قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة.
التعرض المهني للمواد الضارة:
العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي.
غاز الرادون:
غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
التدخين السلبي:
استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل.
سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأن الكثيرين سواء المرضى أو الأطباء قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين.
وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية:
ألم مستمر في الظهر
ألم في الصدر
سعال متواصل، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم
ضيق في التنفس
-نصائح لتقليل الإصابة بسرطان الرئة:
تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل:
اتباع نظام غذائي صحي:
تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات.
فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون:
إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية.
تجنب التدخين السلبي:
حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية.
التاريخ العائلي:
إذا كانت أمراض الرئة أو سرطانها موجودة في تاريخك العائلي، فمن المهم أن تشارك هذه المعلومات مع طبيبك لإجراء الفحوصات الوقائية المناسبة عند الحاجة.