نتنياهو: لن نوافق على إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يوافق على إقامة دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن نية العديد من الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد "مكافأة للإرهاب" على حد وصفه، وفقا لـ «العربية».
ولفت نتنياهو إلى أن 80% من الفلسطينيين في الضفة يؤيدون ما حدث في 7 أكتوبر
من جانبه قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، اليوم الأربعاء، إن «الدولة الفلسطينية كارثة على دولة إسرائيل».
وأضاف أن «دول العالم تريد إنهاء الحرب في غزة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية»، قائلًا إن بلاده لن تسمح بذلك.
وأعلنت إيرلندا والنرويج وإسبانيا، اعترافها بدولة فلسطين اعتبارًا من 28 مايو.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اعلان الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
البلاد – واس
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.
وقال اليماحي -في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام-: إن “الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ”، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم يغذّي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، مطالبًا جميع دول العالم بالاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار “كفى قتلًا ودمارًا”.
ودعا اليماحي، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه؛ نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة وبخاصة قطاع غزة.
كما أكد دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، مشددًا على مواصلة جهود البرلمان العربي على جميع المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.