وزير العمل لنظيره القطري: العمالة المصرية ماهرة ومدربة في كافة التخصصات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد حسن شحاتة، وزير العمل، اليوم الأربعاء، على جاهزية العِمالة المصرية الماهرة والمُدربة في جميع التخصصات، بحسب احتياجات سوق العمل القطري مُستشهدًا بجهود وزارة العمل في مجال التدريب المهني وتأهيل وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير العمل، اليوم نظيره القطري الدكتور على بن صميخ المري، على هامش مُشاركتهما في مؤتمر إطلاق الحوار الأفريقي - الخليجي بشأن العِمالة الوافدة وتنقل الأيدي العاملة، والذي عُقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بُمشاركة عددِ من وزراء العمل العرب والأفارقة وممثلون عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليج ومنظمات العمل الدولية والهجرة الدولية، والمفوضية الأفريقية والمجتمع المدني وخبراء وأكاديميين من 33 دولة، تشمل بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية،والأردن ولبنان، و25 دولة إفريقية.
وبحث "شحاتة" و"المري"، مجموعة من الملفات المُشتركة التي تخص مجال العمل وبعض التحديات التي تواجه العمالة المصرية في قطر.
وأشاد الجانبان بعمق العلاقات المصرية القطرية،على كافة المُستويات، والتي تعكس حرص الدولتين على بحث القضايا والملفات المُشتركة في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات.
ووفقًا لـ"بيان العمل"، جرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات قطاع العمل، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أهمية "حوار الدوحة"، ودوره في دعم جهود التعاون الإقليمي والشراكات الرامية لتحسين استقدام العمالة.
وأعلن الوزيران، عن تطلعهما بأن يُثمر حوار الدوحة إلى المزيد من تعزيز العُمل المشترك بين الوزارتين لخدمة قضايا العمل والعمال.
وأشاد الجانبان، بُمخرجات اجتماع اللجنة المصرية - القطرية العُليا المُنعقدة في مارس 2024، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية تُسهم في دفع أواصر التعاون بين البلدين خلال المرحلة الحالية خاصة في مجال العمل، وأهمية تفعيل جميع البروتوكولات والاتفاقيات ومُذكرات التفاهم المُوقعة بين البلدين بشأن ملف العمل وتنقل الأيدي العاملة المُدربة.
وأوضح المسؤول القطري، حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة العمل المصرية، مؤكدًا عُمق العلاقات المصرية – القطرية، ومستشهدًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية عام 2022، للدوحة، قائلًا: "إنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحًا كبيرًا على جميع الأصعدة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير العمل حسن شحاتة الع مالة المصرية سوق العمل القطري وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
حاكمة طوكيو: المدارس المصرية اليابانية تعكس التعاون والشراكة الوثيقة بين البلدين
استقبلت يوريكو كويكي حاكمة طوكيو، اليوم، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، واستعراض عدد من القضايا المتعلقة بالتعليم.
حضر الاجتماع السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وفي مستهل اللقاء، ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف، جهود الحكومة اليابانية، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، لافتًا إلى أن الشراكة التعليمية بين البلدين تقوم على الاستفادة من مميزات التعليم الياباني، والتعاون فى إنشاء المدارس المصرية اليابانية في مصر.
وشهد الاجتماع، استعراض السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم نظام التعليم بجميع المراحل الدراسية داخل المدارس المصرية، كما استعرض في هذا الاطار جهود وزارة التربية والتعليم المصرية خلال الفترة الماضية للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأشار الوزير إلى حرصه على توسيع آفاق التعاون بين الجانبين من خلال إقامة مبادرات بالشراكة مع محافظة طوكيو فى مجال التعليم الفنى، وتعزيز أوجه التعاون أيضا مع الجانب اليابانى لدعم تعليم الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وتبادل الخبرات وتدريب المعلمين.
ومن جانبها، أعربت السيدة يوريكو كويكي عمدة طوكيو عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيدة بالتطور الذي تشهده منظومة التعليم قبل الجامعى المصرية، وإحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، مشيرة إلى أن نموذج المدارس المصرية اليابانية يعكس التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان، مؤكدة دعم اليابان لجهود مصر في هذا المجال.
وأضافت أن اليابان تهتم بالعنصر البشري في التعليم، وانتقاء أفضل المعلمين وتقديم تدريب عملي يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.
وتناول اللقاء، سبل اﻻستفادة في مجال المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء المصريين واليابانيين؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بمنظومة التعليم، فضلًا عن حرص الجانب المصري على تعزيز التعاون مع طوكيو فى مجال تدريب المعلمين وكذلك البحث فى مجال التعليم والاستثمار فى الإنسان .
وفي ختام اللقاء، توافق الطرفان علي مواصلة وتيرة التنسيق الفعال والمكثف، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المقترحة حيال المشروعات التعليمية محل اهتمام الجانبين، بالإضافة إلي العمل المشترك علي الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.