هاليفي: القتال في غزة أو لبنان يتطلب الإصرار ولا توجد إنجازات سهلة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي لواء الاحتياط 551 لتفقد مستوى الجاهزية على الجبهة الشمالية.
رافق هاليفي في الجولة كل من قائد المنطقة الشمالية، الجنرال أوري غوردين، وقائد القوات البرية، الميجر جنرال تمير يدعي، وقائد المركز الوطني للتدريبات البرية، البريغادير كوبي هيلر، وقائد اللواء 551، الكولونيل عيدو كاس وآخرون.
وقال هاليفي في كلمة ألقاها أمام الجنود: "القتال في غزة، أو لبنان يتطلب الإصرار.. لا توجد إنجازات سهلة. علينا التحلي بقدر كبير من الإصرار أكثر من الجانب الآخر. ننظر للأمام.. السبيل الكفيل بإعادة سكان الشمال يمر من خلال الإبداع والتخطيط الصحيح والإصرار القوي".
وأضاف: اللواء ينجز عملا كثيرا جدا، ويملك تجربة طويلة للغاية، والكثير من الإنجازات التي تم تحقيقها بأثمان نعرفها جيدا.
وتابع قائلا: "أقول لكم إننا عازمون على الاستمرار ونعمل بجد.. مستعدون للتعامل مع التحديات على الجبهة الشمالية ومواصلة العمل على الجبهة الجنوبية ومكافحة الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.