أمريكا تعتزم بيع مليون برميل بنزين من احتياطي الشمال الشرقي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق وبيع مليون برميل من البنزين من احتياطي الشمال الشرقي بعد طلب من الكونغرس لتصفية الاحتياطي من أجل خفض الأسعار قبل موسم الصيف.
أسعار البنزين
يذكر أن أسعار البنزين بالتجزئة ارتفعت بأكثر من 15% منذ مطلع العام، وكان قد حذر الخبراء من استمرار ارتفاع التكاليف في الفترة المقبلة.
أعلنت وزارة الطاقة يوم الثلاثاء عن الإفراج عن 42 مليون غالون من البنزين، للمساعدة على خفض أسعار البنزين في الصيف.
وصلت العقود الآجلة لسعر البنزين إلى أدنى مستوى جديد عند 2.4895 دولارًا للغالون بعد هذه الأخبار.
انخفاض أسعار النفط في ظل مخاوف اقتصادية تراجع النفط للجلسة الثالثة على التوالي بالتزامن مع توقعات أسعار الفائدة (التفاصيل)
النفط يتراجع وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول
النفط
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي خلال تعاملات، اليوم الأربعاء 22 مايو، وسط توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم.
وذكرت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء أن الأسعار تأثرت أيضا بارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وذلك رغم توقعات بانخفاضها.
هبطت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 64 سنتا، أو بنسبة 0.8%، ليصل إلى مستوى سعر 82.24 دولار للبرميل.
وعلى نفس المنوال أيضا تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 65 سنتا، أو بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى سعر 78.01 دولار.
وخسر الخامان القياسيان أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، وتراجع النفط 1% في ختام تداولات أمس الثلاثاء، بحسب الأسواق العربية.
كان مسؤولون بالبنك المركزي الأميركي قد قالوا أمس إن البنك يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى للتأكد من أن التضخم يعود بالفعل إلى المسار المستهدف البالغ اثنين% قبل أي خفض لأسعار الفائدة.
ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وبالتالي تقليل الطلب على النفط.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وأحدث البيانات الرسمية المتعلقة بمخزونات النفط الأميركية من إدارة معلومات الطاقة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بعد بيانات معهد البترول الأميركي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنزين برميل جو بايدن الرئيس الأميركي بايدن الكونغرس احتياطي الأسعار أسعار البنزين ارتفاع التكاليف وزارة الطاقة غالون أسعار الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.