تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.. مديرية شعوب بأمانة العاصمة تنظم مسيراً شعبياً وعسكرياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت مديرية شعوب بأمانة العاصمة اليوم الأربعاء، مسيراً شعبياً وعسكرياً، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وانطلق المسير الذي شارك فيه قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وشخصيات اجتماعية وخريجي دروات “طوفان الأقصى” وطلاب المراكز الصيفية وعدد من أفراد الأمن في المديرية، من شارع مأرب مروراً بشارع السجن المركزي وشارع المطار وصولاً إلى أمام وزارة الداخلية.
ورددوا، هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله، والشعارات المنددة بالمجازر الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة والمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المشاركون في المسير الذي شارك فيه الوكيل المساعد بأمانة العاصمة أحسن قاضي، ومسؤول قوات الدعم والاسناد في الأمانة الدكتور غسان المداني، ومسؤول التعبئة في المديرية عبدالله الكول، الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة والاستنفار ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وعبروا عن تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن فلسطين ستظل القضية المركزية للشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وفي المسير، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد الحضرمي، إلى أن هذا المسير يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة وتعبيرا عن الاستعداد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأشاد بالخروج المشرف لأبناء المديرية للتعبير عن صدق تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لأبشع مجازر وحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
# مديرية شعوبُ#أمانة العاصمةً#اليمن#مسير شعبي وعسكريالذكرى السنوية للصرخةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خطوط حمراء على حدود الجنوب.. حزب الله يربط نزع السلاح بانسحاب الاحتلال
قال النائب البرلماني عن حزب الله، حسن فضل الله، اليوم الخميس، إنّ: "الجماعة اللبنانية مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية بشأن استراتيجية وطنية للدفاع مع التركيز على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وفي السياق نفسه، قالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية لوكالة "رويترز" إنّه: "من المقرر أن يبدأ الرئيس اللبناني، جوزاف عون، محادثات مع حزب الله، بشأن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها. فيما تعهد عون، المدعوم من الولايات المتحدة، عند توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير بالعمل على أن تكون الدولة هي المسيطر الوحيد على الأسلحة".
وتابعت الوكالة، أنّ: "حزب الله، قد خرج منهكا جدا من صراع عام 2024 مع إسرائيل والذي اندلعت شرارته بسبب حرب غزة"، مبرزة أنّ: "الجماعة تكبّدت خسائر فادحة، من بينها مقتل كبار قادتها والآلاف من مقاتليها".
وأردفت: "زادت قوة الضربة عند الإطاحة بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد من إيران"، فيما أوضح فضل الله في خطاب بثه التلفزيون "نحن نتحدث عن استراتيجية دفاع وطني، هذا موقفنا في الحزب".
وتابع يقول إنّ: "أي نقاش جاد يجب أن يركز على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية... وتحرير الأرض"، مضيفا في الوقت نفسه: "نحن دائما على تواصل مع رئيس الجمهورية، عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
إلى ذلك، أرسلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قوات برية، إلى جنوب لبنان وذلك خلال الحرب، غير أنها قد انسحبت الآن بشكل كبير، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم الانسحاب من خمسة مواقع على قمم تلال. وزعمت أنها: "تنوي تسليمها إلى القوات اللبنانية في نهاية المطاف بمجرد تأكدها من أن الوضع الأمني يسمح بذلك".
وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في حزب الله لـ"رويترز" أمس الأربعاءو إن "الجماعة مستعدة لإجراء محادثات مع عون بشأن أسلحتها إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها العسكرية".
وبحسب كتاب حقائق العالم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، قُدرت ترسانة حزب الله، وهي قضية خلافية منذ فترة طويلة، بأكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة قبل الصراع الأخير مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الجماعة إنّ: "أسلحتها ضرورية لردع التهديدات الإسرائيلية".
ورفض حزب الله باستمرار دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه ويقول إنه ضروري للدفاع عن البلاد. كما نفى فضل الله تقارير أفادت بأن حزب الله يستغل مرفأ بيروت في تهريب أسلحة. وشهد المرفأ أحد أقوى الانفجارات غير النووية على الإطلاق في عام 2020.