جنين - صفا

 استُشهد شاب مساء يوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ أمس إلى 9.

وأفاد مدير مستشفى الرازي فواز حماد، باستشهاد الشاب سامي أمين أحمد القيسي (18 عامًا) من جنين متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.

وكان 7 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، واعتقل آخرون بينهم سيدة، وتم تفجير أجزاء من منزل في عدوان الاحتلال المستمر على مخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ صباح أمس الثلاثاء، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط المخيم، وواد برقين.

وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار "الشهيد جورج حبش" في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار "الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.

وكان 8 مواطنين استشهدوا في جنين ومخيمها منذ أمس وهم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عامًا)، الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عامًا)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عامًا)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عامًا)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عامًا).

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنين شهيد رصاص الاحتلال اقتحام جنين

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 جرّاء الاشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين في جنين

قال مسؤولون محليون في قطاع الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن فلسطينيًا وابنه قتلا في جنين بالضفة الغربية المحتلة، في المواجهة المستمرة منذ شهر بين قوات الأمن الفلسطينية وجماعات مسلحة في المدينة.

وفي حادث منفصل، لقي ضابط من قوات الأمن حتفه فيما قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إنه حادث، مما يرفع عدد أفراد قوات الأمن الذين قتلوا في عملية جنين إلى 6.
وبدأت العملية في الخامس من ديسمبر، ولم ترد تفاصيل أخرى.
ونفت السلطة الفلسطينية أن تكون قواتها قتلت الرجل، البالغ من العمر 44 عامًا، وابنه اللذين أصيبا بالرصاص، أثناء وقوفهما على سطح منزلهما في مخيم جنين للاجئين، كما أصيبت ابنة الرجل في الواقعة.
وقُتل 8 فلسطينيين على الأقل في جنين خلال الشهر الماضي، أحدهم عضو في كتيبة جنين، التي تضم أعضاء من الأجنحة المسلحة لحركات حماس والجهاد وفتح.
ودخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي، في عملية يقول المسؤولون إنها تهدف إلى القضاء على الجماعات المسلحة من "الخارجين عن القانون"، الذين أسسوا قاعدة قوة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها.
وتسببت العملية في تعميق الانقسامات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ومدينة جنين شمال الضفة الغربية مركز على مدى عشرات السنين لجماعات مسلحة فلسطينية، وقاومت محاولات متكررة من الجيش الإسرائيلي لإخراجها على مر السنين.
وتمارس السلطة الفلسطينية، التي تأسست قبل 3 عقود بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة، سيادة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية. وتطالب بدور في إدارة غزة، بمجرد انتهاء القتال في القطاع.
وتسيطر حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس على السلطة الفلسطينية، وتشهد علاقاتها مع حركة حماس توترًا منذ فترة طويلة إذ خاض الطرفان حربًا أهلية قصيرة في غزة عام 2006، قبل أن تطرد حماس حركة فتح من القطاع.

مقالات مشابهة

  • شهيد في جنين برصاص الاحتلال.. إصابات واعتقالات واسعة في الضفة
  • شهيد في جنين برصاص الاحتلال.. إصابات واعتقالات واسعة في الضقة
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس
  • استشهاد ضابط وإصابة أمين شرطة خلال مداهمة مطلوبين في أسيوط
  • استشهاد 3 جرّاء الاشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين في جنين
  • استشهاد أب وابنه برصاص السلطة الفلسطينية في جنين
  • أحداث جنين: استشهاد ضابط في جهاز مخابرات السُلطة
  • "اصطدم بسيارة نصف نقل من الخلف".. مصرع شاب وشقيقته بكرداسة