محافظ الفيوم يُكرّم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات حفل تكريم أسر الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة، ومصابي العمليات الحربية، الذي نظمته جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، بقاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة الفيوم، في إطار الاحتفال بــ "يوم الشهيد والمحارب القديم".
جاء ذلك بحضور، اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء مدحت عبد العزيز ف أو ي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد لمحافظ الفيوم، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف بالفيوم، وعدد من رجال القوات المسلحة والشرطة، وحشد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم تسجيلي بعنوان «ظل الشهيد» من إخراج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، يوضح معارك حرب الاستنزاف، وتدمير السفن الإسرائيلية وأبطال حرب أكتوبر، كما تخلل الحفل الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.
فى بداية كلمته، رحب محافظ الفيوم، بمدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، ومدير أمن الفيوم، والمنصة الكريمة، وجميع الحضور من أسر الشهداء، ومصابي العمليات الحربية، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم بذكري "يوم الشهيد والمحارب القديم"، هو يوم عزيز علينا جميعًا، نحتفل فيه بتكريم أسر شهدائنا الأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة، ومصابي العمليات الحربية من أبناء المحافظة، الذين قدموا كل غالٍ ونفيس من أجل أمن مصر واستقرارها، فقد ضحوا بأرواحهم من أجل أن تعيش الأجيال القادمة، موضحًا أن الاحتفال يعكس اعتزاز الوطن بأبنائه ويُجسد أسمي معاني التضحية والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء تخليدًا لذكراهم.
وأضاف المحافظ، أن تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، هو تكريم رمزي يعبر عن قيمة الشهداء اللذين بذلوا أرواحهم فداءً لمصرنا الغالية، ورووا بدمائهم الذكية أرضها الطيبة، لنحيا جميعًا فى سلام وأمان، لافتًا إلى أن الشهيد هو المثال الأسمى في الفداء والبذل والتضحية، وأسر الشهداء هم القدوة في التحمل والصبر على الفقد، موضحًا أن رجال قواتنا المسلحة على مر التاريخ يضربن أروع الأمثلة في التضحية والوفاء، فقواتنا المسلحة هم الحصن الحصين لدولتنا المصرية.
ولفت محافظ الفيوم، إلى حجم الإنجازات التي تحققت في كافة القطاعات والمجالات خلال الـ 10سنوات الأخيرة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي وجه باقتحام كافة المشكلات التي عانينا منها لسنوات طويلة، وهو ما تحقق على أرض الواقع وأصبح على مرأي ومسمع من الجميع، بتكاتف كل قوى الشعب من شعب وجيش وشرطة، مؤكدًا أن هذا التكاتف كان حائط الصد لكافة الفتن والمؤامرات التى تحاك بدول الجوار والمقصود منها بالأساس الدولة المصرية.
وفي نهاية كلمته، قدم محافظ الفيوم تحية تقدير وإعزاز لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، مؤكدًا أن تكريم هؤلاء الأبطال يُعد تكريمًا معنويًا لا يضاهي ما قدموه من أجل مصرنا الحبيبة، مشيرًا أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم اللازم وتلبية جميع احتياجات أسر الشهداء.
ومن جانبه، قدم مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، الشكر لمحافظ الفيوم، لما يقدمه من عون دائم ومساندة مستمرة لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، ناقلًا للجميع تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بالشهداء ومصابى العمليات الحربية، وتكريم أسرهم، ما هو إلى تعبير عن قيمة هؤلاء الشهداء، وما قدموه من تضحيات من أجل الوطن.
وأضاف، أن الشهادة من أجل الوطن شرف عظيم يتمناه كل أفراد القوات المسلحة المصرية، مؤكدًا أن الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم أروع صفحات التاريخ، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تعمل على توفير الحياة الكريمة والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، ردًا لجزء ولو بسيط من فضل هؤلاء الشهداء وتقديرًا لأرواحهم الطاهرة.
وفى ختام الاحتفال، قام محافظ الفيوم، ومدير جمعية المحاربين القدماء، ومدير أمن الفيوم، وحضور المنصة الكريمة، بتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية ومنحهم المساعدات.
IMG-20240522-WA0085 IMG-20240522-WA0084 IMG-20240522-WA0081 IMG-20240522-WA0082 IMG-20240522-WA0083 IMG-20240522-WA0079 IMG-20240522-WA0080 IMG-20240522-WA0078 IMG-20240522-WA0076 IMG-20240522-WA0077 IMG-20240522-WA0075 IMG-20240522-WA0073 IMG-20240522-WA0074 IMG-20240522-WA0072
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم أسر الشهداء مصابي العمليات الحربية جمعیة المحاربین القدماء وضحایا الحرب مدیر جمعیة المحاربین القدماء القوات المسلحة محافظ الفیوم ا سر الشهداء ا إلى أن تکریم ا IMG 20240522 مشیر ا ا بطال
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة
يمانيون/ صنعاء أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني، فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.
وقال قائد الثورة في كلمة له مساء اليوم حول المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سوريا، ” نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وأشار إلى أن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف” من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.
وتابع” نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة”.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا أوضح السيد القائد، أن ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.. مؤكدا أنه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.
ولفت إلى أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.. مبينا أن المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء.
وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية.. مشيرا إلى أن الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا.
وجدد التأكيد على أن الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال.
وقال” كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح”.. مؤكدا أن الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي.
وأكد قائد الثورة أنه ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري.. مبينا أن مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب.
وأضاف” الرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته”.. لافتا إلى أن وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث، وهناك هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق.
وأوضح أن محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وتغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة.
ونصح قائد الثورة “كل شعوب أمتنا ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا”.. مبينا أن وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا.
وقال” إن مشاهد الجرائم في سوريا فظيعة للغاية وإجرام كبير وهي تعكس أن تلك التصرفات ليست فردية إطلاقا”.. موضحا أنه كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أو أن يوجهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا.
وأشار السيد القائد، إلى أن المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعات التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي.
وأضاف” ينبغي على القنوات الفضائية التي تنقل الحقائق للناس أن تبذل الجهد في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوء ما تفعله تلك الجماعات”.
كما أكد قائد الثورة على أهمية أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أيضا للضغط لإيقافها.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية في سوريا فظيعة للغاية ووحشية جدا وبشعة بكل ما تعنيه الكلمة.