نبيل عبدالفتاح يكشف تفاصيل كتاب "المقاومة والحرية.. غزة وسردية البطولة والإبادة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب نبيل عبدالفتاح، مؤلف كتاب «المقاومة والحرية.. غزة وسردية البطولة والإبادة»، تفاصيل فصول الكتاب الذي يهتم بما يمر به الشعب الفلسطيني من عملية إبادة في العديد من الحروب التي شنت ضده منذ بداية الاحتلال على فلسطين، بالإضافة إلى أدوار المقاومة الفلسطينية والحفاظ على الهوية الفلسطينية إمام عنفوان العدوان الغاشم.
وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الكتاب يمثل سردية حاولت تحليل بعض قضايا وأسئلة ومآلات الحرب، وأطرافها المتنازعة في مجموعة من الدراسات والمقالات التحليلية.
وتابع: الحرب الإسرائيلية على أهل فلسطين شكلت ذروة الحد الفاصل بين خطاب الإبادة والمقاومة تحت وطأة الاحتلال الاستيطاني، وأساطيره التوراتية التأويلية الملحقة والمتجذرة في بعض من العقل السياسي اليميني الديني المتطرف وبين خطاب الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والحرية.
وأوضح نبيل عبد الفتاح، أن الضفة الغربية بؤر احتلالية للمستوطنات الإسرائيلية، كما أن 75% من المباني دمرت في حرب غزة، وأكثر من 35 ألف شهيد، بالإضافة إلى حالة التجويع التي ينتهجها ناحية الشعب الفلسطيني، ولم يفرق في قصفه بين المساجد أو الكنائس، ولكن النقطة المضيئة أن أسطورة الإنسان الإسرائيلي انتهت تماما بعض عملية طوفان الأقصى.
وأكمل عبدالفتاح: المشاهد الوحشية للإبادة لم نشهد لها مثيل في حرب غزة خلال الفترة الحالية، موضحًا أن ثورة 68 كانت في ولاية كاليفورنيا كانت للاحتجاج على حرب فيتنام، ولكن ما يحدث الآن من احتجاجات من قبل الطلاب بسبب عملية الإبادة التي يمارسها الكيان المحتمل بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الجيل الحالي لا يعاني من فقر معلوماتي، حيث يمكن للجيل الحالي الحصول على معلومات حول المجازر بحق الفلسطينيين دون انتظارها عبر القنوات الرسمية الأمريكية، ولكن نجح الطلاب في الحصول على كافة الأخبار والتطورات من خلال وسائل ومنابر إعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف "مفاجأة".. من قدم الوثائق التي أدانت إمام أوغلو؟
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن استفزازات" المعارضة لن تثير حفيظة حكومته، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الرافضة لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو.
وفي حديث لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إن أفرادا من المعارضة الرئيسية هم من قدموا المعلومات والوثائق التي شكلت قضية الفساد التي يواجهها إمام أوغلو والتي صدر بسببها يوم الأحد قرار بحبسه على ذمة المحاكمة.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المجلس البلدي الذي تديره المعارضة في مدينة إسطنبول التركية انتخب اليوم رئيس بلدية مؤقتا لإدارة المدينة بعد حبس رئيس البلدية إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بسبب اتهامات بالفساد ينفيها هو وأنصاره ويصفونها بأنها مسيسة.
واختار أعضاء المجلس وعددهم 314، نوري أصلان لرئاسة بلدية إسطنبول بتأييد 177 صوتا.
ومن المقرر أن يدير رئيس البلدية المؤقت شؤون المدينة للفترة المتبقية في ولاية إمام أوغلو.
وتتواصل الاحتجاجات في تركيا حيث أوقفت السلطات أكثر من 1400 متظاهر منذ بدأ تحرّك واسع تنديدا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول قبل أسبوع.
وقال محتجون مناهضون للحكومة في تركيا إنهم يستعدون لمواصلة حملة المظاهرات التي اندلعت بعد سجن أكرم إمام أوغلو، رغم الاعتقالات الجماعية والاشتباكات مع الشرطة.