مظاهرة في باريس لوقف تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
باريس-سانا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات طالب خلالها متظاهرون متضامنون مع الفلسطينيين بمنع شركات أسلحة “إسرائيلية” من المشاركة في المعرض الأوروبي الدولي للدفاع والأمن “يوروساتوري” المزمع في حزيران المقبل.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المتظاهرين احتشدوا بالقرب من وزارة الدفاع الفرنسية وطالبوا بلادهم بوقف تجارة الأسلحة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومنع شركات أسلحة “إسرائيلية” من المشاركة في المعرض الأوروبي الدولي للدفاع والأمن “يوروساتوري” المزمع في الفترة من الـ 17 حتى الـ 21 من حزيران المقبل.
وردد المشاركون في الاحتجاجات شعارات مثل: “أوقفوا تسليح إسرائيل” و”إسرائيل مجرمة والرئيس إيمانويل ماكرون شريكها”، وحملوا لافتات كتب عليها: “أوقفوا المذبحة في غزة” و”لن يتمكنوا من إسكاتنا”.
ويقام معرض “يوروساتوري” مرة كل سنتين وسيقام في حزيران المقبل في باريس، وتشارك فيه شركات تنتج الأسلحة من جميع أنحاء العالم.
وشهدت نسخة عام 2022 من المعرض مشاركة نحو1743 شركة من 63 دولة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف بكري مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزةالهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزةطائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزةمصادر طبية فلسطينية: 56 شهيدا في غارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليومالموت جوعا
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم.
وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: 'أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟'
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.