أزمة "الهوت شورت".. نهاد أبو قمصان تتقدم ببلاغ ضد فدوى مواهب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أزمة "الهوت شورت".. نهاد أبو قمصان تتقدم ببلاغ ضد فدوى مواهب.. أعلنت نهاد أبو القمصان، العضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، عن نيتها تقديم شكوى للنائب العام ضد فدوى مواهب بسبب تعليقاتها المثيرة للجدل، والتي تضمنت مؤخرًا تحريمها للفتيات من ارتداء "الهوت شورت" حتى في حضور الأم.
بلاغ من نهاد أبو قمصان للنائب العام ضد فدوى مواهب بسبب "الهوت شورت"في تسجيل مصور نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، قالت أبو القمصان: "هذه المرأة تدعي كونها معلمة أو داعية، ولكن حسب ما أعلم، فهي كانت مخرجة لكليبات موسيقية سابقًا، وهي تتهم الآباء والأمهات بالسلوكيات الجنسية المنحرفة وبمرض حب الأطفال، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعرض الفتيات في سن المراهقة للتحرش من قبل الأم والأب".
فدوى قد ردت على الانتقادات الموجهة إليها بشأن تعليقاتها حول ملابس الفتيات في المنزل. وأكدت على أهمية الأدب والرد باحترام، مشيرة إلى أن هذا يعكس النفسية المتزنة وحسن التربية، وليس مشاعر الحب أو الكراهية تجاه الشخص الآخر.
وأعربت عن شكرها لمن دافع عنها، حتى لو لم يكن يحبها، مشددة على أن تعليقاتها لم تكن من عندها بل كانت مبنية على إجماع العلماء. وأوضحت أن النقطة الرئيسية لم تكن الدرس الأساسي، بل كانت استجابة لطلب من الأمهات اللواتي يشعرن بالقلق إزاء ملابس بناتهن.
وفي تعليقاتها اللاحقة، تطرقت إلى موضوع النظر والحكم على الأطفال مقابل البنات البالغات، وأشارت إلى أن الكثير من المنتقدين لم يتحروا الحقيقة أو يشاهدوا الفيديو الأصلي الذي أثار الجدل. واختتمت تعليقاتها بالإشارة إلى آية قرآنية تحث على التثبت من الأخبار قبل الحكم على الآخرين، وأكدت على أن الغيبة والبهتان والقذف في الأعراض أمور سيحاسب عليها الإنسان يوم القيامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فدوى الهوت شورت فدوى مواهب النائب العام الهوت شورت نهاد أبو
إقرأ أيضاً:
متخصصون: الإمارات باتت شريكاً في إنشاء مجتمع مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً
أصبحت دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بدءاً من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والأمن والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تخصص وزارة للذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي، أن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار؛ من خلال استثمارات ضخمة ومبادرات رائدة، مثل تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأشار النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات تسعى لبناء اقتصاد رقمي متطور قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، وتدرك الإمارات أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في الاقتصاد الرقمي الحديث، وتسعى إلى توظيف هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية.
وفي هذا السياق، قالت ليزا ليونز، رئيسة مركز التميز للتحول الإقليمي في شركة ميرسر لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: "وضعت دولة الإمارات نفسها في مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من المبادرات الجريئة لتطوير بيئة خصبة كجزء من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مما يبرز التزام الدولة بالابتكار والتحول الاقتصادي".
وأضافت: "في شركة ميرسر، نشهد مباشرة كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل إدارة القوى العاملة، وتحسين الكفاءة، وتعزيز عمليات اتخاذ القرار. وقد أدركت الإمارات أن تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلب تصميم عمل يتمحور حول الإنسان، مما يوفر مزيدًا من المرونة والإنتاجية عبر نماذج جديدة للتعاون بين الإنسان والآلة."
من جانبه، أشار جاد حداد، الشريك والرئيس العالمي لباقة Quotient المختصة بحلول الذكاء الاصطناعي لدى شركة أوليفر وايمان، إلى أن الإمارات تبنّت الذكاء الاصطناعي منذ سنوات. وتساهم سياسات الدولة في إنشاء مجتمع من المواهب المحلية والعالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على الابتكار ودعم الأعمال والاستثمار بشكل مدروس، مما يضع الدولة في موقع ريادي لتصبح مركزًا رئيسيًا في هذا المجال.
وقال: "تضم الإمارات نسبة عالية من المستخدمين الأوائل للذكاء الاصطناعي، مما يوفر أساسًا قويًا لإطلاق الشركات الناشئة في هذا المجال. ويتضح ذلك بشكل خاص من خلال أبحاث أوليفر وايمان حول الذكاء الاصطناعي، التي تُظهر أن 74% من الموظفين في الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي اليوم، مقارنةً بـ 55% على مستوى العالم."