محافظ حضرموت : كافة المحاولات الهادفة للنيل من الوحدة اليمنية ستبوء بالفشل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وأشار المحافظ باراس إلى أن الوحدة اليمنية تعرضت لعديد من المؤامرات منذ ولادتها في ٢٢ مايو ١٩٩٠، إلا أن هذا المنجز التاريخي أثبت أنه أكبر من كل المشاريع الصغيرة.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية ثمرة من ثمار الاستقلال من الاحتلال البريطاني والتحرر من الوصاية الأجنبية، ولم يكن الوصول لإعلان هذا اليوم المجيد محض صدفة بل نتاج لمسيرة طويلة من اللقاءات والنقاشات التي جرت في الداخل والخارج، والتي تكللت بقيام الجمهورية اليمنية.
وأوضح محافظ حضرموت أن مشروع الوحدة أرعب الغزاة والمحتلين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، ودفع دولاً وحكومات إلى إجهاضه في المهد، الا أن إرادة الشعب اليمني انتصرت في هذا اليوم المجيد.
ولفت إلى أن ما حدث للوحدة المباركة في صيف ١٩٩٤، كان نتيجة صراع على السلطة والثروة وليس على مشروعية الوحدة من عدمها.. مؤكدا أن معالجة تلك التداعيات صار ضرورة لتعزيز الوحدة اليمنية.
وأكد المحافظ باراس أن القضية الجنوبية العادلة استُغلت وتحولت اليوم إلى يافطة تستخدم من قبل دول العدوان لفرض واقع استعماري ناعم.
وحذر من مخاطر المشاريع التي عادت للظهور في محافظة حضرموت تحت مسميات دولة حضرموت، والإقليم الشرقي والتي تقف السعودية وراء إحيائها، كون تلك المشاريع سقطت بسقوط الاحتلال البريطاني، ولا يمكن السماح بإعادتها في زمن الحرية والاستقلال والانعتاق.
(سبأ)
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يُكرم حفظة القرآن الكريم
كرّم اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اليوم، حفظة القرآن الكريم بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم بالمركز الثقافي الإسلامي في شمال سيناء، خلال احتفالية أقيمت بديوان عام المحافظة، بحضور الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، وعدد من شيوخ الوعظ والقيادات التنفيذية.
قال المحافظ خلال كلمته إن البعد عن صحيح الدين والفهم الخاطئ لمعانيه كان أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب في فترات سابقة، مٌشدداً على ضرورة دعم مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والعمل على انتشارها في كافة أنحاء المحافظة، باعتبارها أحد أهم السبل لترسيخ القيم الصحيحة في المجتمع.
مجاور: القرآن الكريم أساس الاستقرارأوضح اللواء مجاور أن حفظ القرآن الكريم والعمل به من ركائز الاستقرار النفسي والاجتماعي، مُشيراً إلى أن حافظي القرآن الكريم يمثلون ذخيرة للوطن ومصدر فخر لمصر والوطن العربي، كما وجه بزيادة الدعم لمكاتب التحفيظ والتوسع في إنشاء مراكز جديدة لتحفيظ القرآن الكريم، مع التركيز على النشء وصغار السن.
طالب المحافظ مديرية أوقاف شمال سيناء بوضع منهج موحد لتحفيظ القرآن الكريم يستهدف كل الفئات العمرية، مع العمل على تطوير أساليب التحفيظ ونشرها على نطاق أوسع.
مركز إعداد محفظي القرآن الأول على مستوى الجمهوريةأشار الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، إلى أن مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بالمحافظة حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بين 28 مركزاً، ما يعكس الجهود المبذولة في رعاية وتحفيظ كتاب الله بالمحافظة.
اختتم المحافظ التكريم بتقديم شهادات تقدير وجوائز لحفظة القرآن الكريم، مؤكداً استمرار دعم المحافظة لكافة الأنشطة التي تُعزز من القيم الدينية والمجتمعية السليمة.