الدبيبة يؤكد دعم حكومته لجهود الأمم المتحدة من أجل استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة دعم حكومته لجهود الأمم المتحدة من أجل استقرار البلاد من خلال إجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة وتوافقية قابلة للتنفيذ.
وأشار الدبيبة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة مع الجهات ذات العلاقة بملف الانتخابات والأعمال المنجزة في هذا الشأن.
وحسب مراسل "سبوتنيك" في ليبيا، جاء ذلك في لقاء جمع عبدالحميد الدبيبة مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس.
وقد تطرق اللقاء لمناقشة عدد من الملفات السياسية في أولى تحركات خوري في ليبيا.
وكان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قد صرح الخميس الماضي، بأنه يحترم التداول السلمي للسلطة، وأنه مع كل المبادرات التي تسعى لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في ليبيا، لافتا إلى أن القرار يعود للشعب في اختيار من يمثله.
وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد بعيدا عن المُعرقلين والمخربين.
وتابع: "من قاموا برفض ترشح العسكريون يخشون هيبة الشخصيات العسكرية الذين رفضوا المساومة على بيع الوطن".
وأكد قائد الجيش الليبي أنه "ساند وسوف يساند الحكومة الليبية الشرعية المنبثقة من البرلمان".
كما لفت حفتر إلى أنه "لن يسمح لأحد أن ينصب نفسه وصيا على الشعب الليبي، وبأنه مع وحدة البلاد وبناء الدولة والعيش الكريم لكل الليبيين تحت راية الحرية والديمقراطية تحت دعم القوات المُسلحة رغم كل التحديات".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدبيبة يؤكد دعم حكومته لجهود الأمم المتحدة إستقرار ليبيا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
احتلت ليبيا المركز الـ143 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة للعام 2024 متقدمة 6 مراكز بعد أن كانت في المرتبة الـ149 العام الماضي.
وعزا التقرير الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود أسباب ذلك إلى إجبار الصحفيين ووسائل أعلام معينة على خدمة طرف بعينه من أطراف الصراع على حسب الاستقلالية التحريرية.
وقال التقرير إن ليبيا أصبحت “بؤرة سوداء” حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام، أما من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
الإعلام والسياسة
وأضاف التقرير أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي، وتمثل مساحة لنشر التطرف وخطاب الكراهية وفق التقرير.
كما أشار التقرير إلى أن أغلب الصحفيين يُجبرون على الرضوخ لتحيزات وسائل الإعلام التي يعملون بها، مما يؤدي إلى تضليل إعلامي مستمر، بينما يتفشى الفساد بقوة في البلاد
وذكر التقرير أن الصحفيين في الشرق يخضعون لسلطة قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر”، إذ لا يمكن انتقاد الجيش تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال.
كما يعتمد تمويل وسائل الإعلام الخاصة على عائدات الإعلانات من شركات يديرها رجال أعمال مقربون من الشخصيات السياسية والأعيان.
وعد التقرير التواطؤ بين السياسة والإعلام من جهة والغموض الذي يلف العقود الإعلانية من جهة أخرى، يقوض بشدة استقلالية وسائل الإعلام والصحفيين، الذين يعملون في ظروف مزرية ويمكن فصلهم بشكل تعسفي حسب نزوات مشغليهم.
قانونيا، أوضح التقرير أنه لا توجد أي هيئة تنظيمية تُعنى بالصحافة ولا أي إطار قانوني يضمن الحق في الوصول إلى المعلومات أو يفرض على وسائل الإعلام احترام التعددية والشفافية.
كما لا يوجد أي قانون وفق التقرير يضمن حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الحصول على معلومات موثوقة، وأن بعض النصوص السارية المتعلقة بحرية التعبير يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عاماً، والتي تجرم المعتدين على حرية الصحافة.
الجانب الأمني
وذكر التقرير أن الصحفيين يرزحون منذ سنوات تحت وطأة الترهيب والعنف الجسدي والمضايقات النفسية، إلى جانب تزايد الانتهاكات ضد الفاعلين الإعلاميين، وتمر في إفلات تام من العقاب.
كما بيّن التقرير أن من سماها المليشيات تركز تهديداتها بشكل خاص على الصحفيين المحترفين، الذين يمكن أن تطالهم الهجمات وينتهي بهم الأمر في السجن.
وقد تمكن المسيطرون على السلطات، شرقا وغربا، من استغلال فصائلهم المسلحة لزرع الخوف في قلوب وعقول الصحفيين، مما أدى في النهاية إلى القضاء على الإعلام المستقل في البلاد بحسب التقرير.
المصدر: مراسلون بلا حدود
حرية الصحافةمراسلون بلا حدود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0