بعد إلغاء فك الارتباط.. ما الذي يعنيه قرار إلغاء منع دخول الإسرائيليين إلى شمال الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
(CNN)-- ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء، أوامر بمنع الإسرائيليين من دخول أجزاء من شمال الضفة الغربية، مما يمهد الطريق لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك التي تم إخلاؤها وهدمها في عام 2005.
وتأتي خطوة غالانت، التي وصفها بـ"التاريخية"، بعد إلغاء البرلمان الإسرائيلي العام الماضي لقانون فك الارتباط لعام 2005، الذي منع الإسرائيليين من دخول منطقة أربع مستوطنات سابقة في شمال الضفة الغربية.
وقال غالانت، في بيان، إن "السيطرة اليهودية على يهودا والسامرة (الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية) تضمن الأمن، وتطبيق قانون إلغاء فك الارتباط سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة".
وستظل المستوطنات الإسرائيلية في تلك المنطقة بحاجة إلى موافقة الحكومة، لكن قرار غالانت قد يسهل على المستوطنين إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية، التي ازدهرت في السنوات الأخيرة. وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وردد يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي للسامرة، تصريحات غالانت، قائلا إنها كانت "لحظة تاريخية للتصحيح التاريخي" و"ضرورية" لإسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.