صحيفة يابانية: على طوكيو أن تنسى جزر الكوريل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة Hokkaido Shimbun اليابانية بأنه يجب على السلطات اليابانية تأجيل المفاوضات مع روسيا حول جزر الكوريل.
وقالت الصحيفة: "في الظروف التي يتزايد فيها الاهتمام بالمشاكل الإقليمية بشكل خطير داخل روسيا على خلفية النزاع الأوكراني، سيكون من الصعب للغاية على طوكيو التقدم في المفاوضات مع موسكو بشأن "الأراضي الشمالية"".
واعتبرت أنه على طوكيو أن تركز على مجالات التعاون مع موسكو التي توجد فيها بعض الآفاق، كما هو الحال في مجال صيد الأسماك.
يذكر أن طوكيو وموسكو وقعتا سنة 1956 على اتفاق لوقف إطلاق النار وإحياء العلاقات الدبلوماسية وإبرام معاهدة السلام، بعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية، إلا أن طوكيو لم تصادق عليها.
الجانب الياباني يربط السلام بإعادة موسكو جزر الكوريل الـ4 التي ألحقها الاتحاد السوفيتي بأراضيه في إطار نتائج الحرب العالمية الثانية.
وتستند طوكيو في مطالبها إلى الاتفاقية الروسية اليابانية للتجارة والحدود لعام 1855، فيما يتلخص موقف موسكو في أن جزر الكوريل ألحقت بالاتحاد السوفيتي نتيجة لما خلصت إليه الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على الجزر شرعية، ومسألة عائديتها طويت إلى الأبد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جزر الكوريل طوكيو موسكو جزر الکوریل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
أكد الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، أن أوكرانيا والولايات المتحدة ليستا صاحبتي القرار في إنهاء الحرب، بل إن روسيا هي التي تحدد مسار النزاع وتوقيته.
وأوضح شوماكوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي توحي بإمكانية إنهاء الحرب بسرعة، ليست سوى تصريحات شعبوية، مؤكدًا أن روسيا لا ترغب في تجميد الصراع أو تقديم أي تنازلات.
وأضاف أن زيلينسكي يزور السعودية بهدف تعزيز الدعم العسكري والدبلوماسي لأوكرانيا، لكنه شكك في إمكانية نجاح أي مفاوضات في ظل الشروط الروسية غير المقبولة، كما أشار إلى أن التقارب الروسي-الأمريكي قد يضر بالموقف الأوكراني، مما يجعل التعاون مع أوروبا وتعزيز الإنتاج العسكري الحل الوحيد لأوكرانيا لمواصلة الحرب.
وختم شوماكوف حديثه بالتأكيد على أن أوكرانيا تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الأمريكية، رغم التحولات في السياسة الدولية، وأنها ستواصل السعي للحصول على الدعم لتعزيز صمودها في مواجهة التقدم الروسي.