بلينكن يحدد موعدا مفترضا لاتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ويكشف آخر التطورات بهذا الخصوص
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن والرياض قد تستكملان الاستعدادات للجزء الخاص بهما من اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل في الأسابيع المقبلة.
وقال بلينكن خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "نحن مستمرون في العمل لمحاولة التوصل إلى هذا الاتفاق (تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل).
وأشار إلى أن السعودية "أظهرت بوضوح" أنه إذا تم استكمال الجزء من الصفقة مع الولايات المتحدة، ومن أجل مواصلة عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، "فإنهم بحاجة إلى الهدوء في قطاع غزة وإلى مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة "تريد أن ترى هذا وذاك" وتواصل العمل لتحقيق ذلك.
ولكنه وجد صعوبة في الإجابة عن سؤال حول "ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتحرك الآن على هذا الأساس".
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلي أمس أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "يشعر بخيبة أمل" بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولون آخرون. وطرح على طاولة النقاش عددا من القضايا، من بينها رفح وصفقة تبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت السفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، العريش ومعبر رفح الحدودي لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المستمر وفتح معبر رفح كما هو منصوص عليه في الاتفاق.
خلال زيارتها، التقت السفيرة مع اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وعبرت عن امتنانها للحكومة المصرية لدورها كشريك رئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت على الدور الحاسم لمصر في ضمان الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى ذلك، التقت السفيرة مع وكالات الإغاثة الإنسانية للتأكد من وصول المساعدات الغذائية الطارئة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السكان المدنيين في غزة، منوهة إلى أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق السلام والأمن الإقليمي وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.