إسرائيل تعود لـ المستوطنات الثلاث بعد مرور 20 عامًا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، أن الجيش وافق على السماح للإسرائيليين بالعودة إلى ثلاث مستوطنات سابقة في الضفة الغربية كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005، وتقع المستوطنات الثلاث، وهي سانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين.
وكان قد جرى السماح بدخول مستوطنة رابعة هي حومش في العام الماضي بعد أن أقر البرلمان تعديلا لما يسمى (قانون فك الارتباط) لعام 2005.
وكان الحصول على إذن من الجيش الذي يسيطر بشكل كامل على الضفة الغربية مطلوبا لأي عودة للمستوطنات الثلاث السابقة.
وجاء إعلان الجيش هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان ثلاث دول أوروبية أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين، ووسط استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
واتخذ الجيش القرار على الرغم من الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون أن تشكل المساحة الأكبر من دولتهم المستقلة في المستقبل، إلى جانب غزة.
ولم يصدر بعد تعليق من السلطة الفلسطينية.
واعتُبر تعديل العام الماضي لقانون فك الارتباط بمثابة فتح الطريق أمام إعادة بناء مستوطنات الضفة الغربية السابقة التي تم إخلاؤها عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء السابق أرييل شارون.
وشملت الخطة، التي عارضتها حركة المستوطنين في ذلك الوقت، أوامر بإخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية في غزة وعددها 21.
ولم تطل الخطة معظم مستوطنات الضفة الغربية باستثناء المستوطنات الأربع التي سيكون من الممكن الآن العودة إليها مرة أخرى.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تعود بعد مرور 20 عاما وزارة الدفاع الإسرائيلية الجيش الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يواصل حصار غزة والتصعيد في الضفة الغربية
اتهمت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة إغلاق معابر قطاع غزة وقطع الكهرباء لليوم العاشر على التوالي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسات الاحتلال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
أوضحت الحركة في بيانها أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية من خلال استمرار الاستيطان في الضفة الغربية وتصعيد عدوانه على مدنها ومخيماتها.
كما أشارت إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه الهمجي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ51 على التوالي.