محمود مسلم: مصر لعبت دورًا كبيرًا للفت نظر العالم لما يحدث بغزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنه في حالة لم تقم مصر بدورها الكبير منذ الـ 7 من أكتوبر، لكان هناك فراغ كبير في المنطقة وصعوبات في وصول المساعدات الإنسانية والأغاثية إلى فلسطين، وكانت ستظل الرواية الإسرائيلية هي الرواية المتداولة في الإعلام الدولي، موضحًا أنه لابد أن نتذكر إنه في الأسابيع الأول كل الإعلام الدولي الذي يتحدث الآن كان يتبنى الرواية الإسرائيلية.
وأشار «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن مصر لعبت دور كبير ومهم في لفت نظر العالم لما يحدث من حقائق على أرض غزة، ولعبت دور مهم في إدخال المساعدات من خلال المؤسسات المصرية، متابعًا: «لولا وجود مصر لما كان تم الاتفاق الأولى وما كان ينفذ.. اتمام الاتفاق يحتاج درجة عالية من الكفاءة والثقة من الطرفين».
وأضاف أن تنفيذ الاتفاق الأولى لوقف إطلاق النار واجه صعوبات كبيرة يعلمها قيادات حماس والجانب الإسرائيلي، موضحًا أنه لولا وجود مصر كان ستتوقف هذه الاتفاقية ومحاولتها دائمًا بتقريب وجهات النظر وأنها ما تتدخل لتنفيذ الاتفاق لكلا الطرفين، مؤكدًا أن نموذجية مصر ليست على المحك ومصر ليست بسذاجة أن ترسل ورقة مختلفة لكلا الطرفين وهي ليست بالأمر الهين وهو أمر عبثي ويستحيل أن يحدث ذلك.
وتابع: «مصر هي الكفيلة ودائمًا المرشحة للقيام بهذا الدور في الوساطة، والتعنت الإسرائيلي وفشل الحكومة الأمريكية في الضغط على إسرائيل هي ما عطلت اتمام الاتفاق».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود مسلم فلسطين مصر إسرائيل غزة المساعدات الإغاثية
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في معسكرات العمل القسري لكلا الزوجين
كوريا ش – قررت كوريا الشمالية في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
ووفقا لمصادر إعلامية كورية جنوبية، تزايدت حالات الطلاق في جارتها الشمالية في السنوات الأخيرة ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح بعض المواطنين من كوريا الشمالية الذين تمكنت شبكة “راديو آسيا الحرة” (Radio Free Asia) من التواصل معهم، أن الأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري.
ونقلت شبكة “راديو آسيا الحرة” ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال.
ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة.
وقد تم تعديل التشريعات مؤخرا حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل.
يجدر بالذكر أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي.
وعلى الرغم من أن الطلاق يعد أمرا غير مقبول اجتماعيا في كوريا الشمالية، إلا أن عدد حالات الطلاق في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا منذ بداية جائحة “كوفيد – 19” حيث تم إغلاق البلاد بأكملها وكان من الصعب للغاية على معظم الأسر كسب لقمة العيش وأدت الظروف الاقتصادية إلى انهيار العديد من الزيجات، وفق المصدر ذاته.
المصدر: وكالات + شبكة “راديو آسيا الحرة”