خيتاروف: الخلفية الإشعاعية بمحطة زابوروجيه النووية لا تزال في الوضع الطبيعي بعد هجوم قوات كييف
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صرح رئيس الإدارة الأقاليمية للوكالة البيولوجية الفدرالية لمقاطعة زابوروجيه فاليري خيتاروف بأنه لم يتم اكتشاف أي اضطرابات إشعاعية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية بعد هجوم قوات كييف
وقال خيتاروف في تصريح لوكالة "تاس": "الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية مستقر.. الإشعاع الخلفي لم يتغير وهو عند مستوى يتوافق مع التشغيل العادي".
وأشار خيتاروف إلى أنه "في الآونة الأخيرة، أصبحت الهجمات على مدينة إنرغودار (الواقعة بجانب المحطة) وعلى المحطة أكثر تواترا".
وأعلن المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية اليوم الأربعاء، أن طائرة مسيرة أوكرانية هاجمت أراضي ورشة النقل التابعة للمحطة مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وتشكل هذه الهجمات انتهاكا صارخا للمبادئ السبعة للسلامة النووية ومبادئ السلامة الخمسة لمحطة زابوروجيه التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجلس الأمن الدولي.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح في وقت سابق بأن الوكالة ستعلن عن الجهة الضالعة في استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية إذا استطاعت التأكد من المعلومات بشكل مستقل.
وأشار رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إلى أن تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات على محطة زابوروجيه هي محاولة لتبرئة نظام كييف.
وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي إلى تقديم "رد فعل علني وصادق" على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه طائرة بدون طيار متطرفون أوكرانيون محطة زابوروجيه النووية وزارة الخارجية الروسية محطة زابوروجیه للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
إصابة اثنين من عناصر الأمن السوري بعد هجوم على حاجز في ريف دمشق
كشفت وزارة الداخلية السورية، الخميس، عن إصابة اثنين من عناصر الأمن جراء اعتداء على حاجز أمني في منطقة جديدة الفضل في ريف دمشق.
وقال المسؤول الأمني لمحافظة ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن "بعض فلول النظام البائد قامت بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام على أطراف قرية جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات الموجودة على الحاجز، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحاجز".
وأضاف في تصريحات نقلتها الداخلية السورية عبر منصة "فيسبوك"، أنه "على إثر الحادثة، تم استدعاء قوات إضافية لملاحقة المتورطين في هذه العملية الإجرامية حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم".
يأتي ذلك في أعقاب توترات أمنية شهدتها منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا إثر أعمال تخريب قام بها أشخاص مشاركون في مظاهرة رافضة لإقامة حاجز أمني في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد تخلل المظاهرة وجود عدد من العناصر الذين يحملون أسلحة يرجح أنها تتبع لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، مساء الأربعاء، "قامت وحداتنا الأمنية بنصب حاجز في منطقة القرداحة لضبط أمن المنطقة وحفظ سلامة وممتلكات الأهالي".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "إلا أن مجموعات متضررة من فرض الأمن حاولت منع الحاجز والاعتداء عليه، وإثارة الفوضى والتهجم على مخفر المدينة".
يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المناطق، بما في ذلك الساحل السوري.
وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.