قطب الصوفية أحمد رضوان.. غزارة علم وكرم الأخلاق
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قطب الصوفية الشيخ أحمد رضوان، كرمه الأزهر وبدأ حياته بمهنة الزراعة، والصوفية كانت طريقة ومنهجا وليست سبيلًا للتكسب ولا وسيلة يسترزق بها.
ولد الشيخ بقرية البغدادى التابعة لمحافظة الأقصر فى الثامن والعشرين من ربيع الأول عام (1313هـ) الموافق السابع عشر من شهر سبتمبر (1895م)، كان الشيخ مالكى المذهب لكنه درس كتب الأئمة الأربعة وأفتى على المذاهب كلها وكلمات الشيخ ومواعظه وطريقته فى بيان معانى الآيات القرآنية وشرح الأحاديث النبوية.
أخذ الشيخ أحمد أبو رضوان، منهجه فى التصوف من الطريقة السمانية عن والده رضى الله عنه، وأخذ الطريقة الأحمدية الإدريسية عن الشيخ أبى القاسم بحجازة، أخذ الطريقة الخلوتية عن العارف بالله الشيخ محمد عبد الجواد الدومي، ثم جددها على يد خليفة الشيخ الدومى العارف بالله الشيخ محمد الرملي، ولم تكن الطريقة الخلوتية عند الشيخ أحمد رضوان سبيلًا للتكسب ولا وسيلة يسترزق بها كما يفعل أدعياء التصوف، بل كانت منهجًا تربويًا لتربية المريدين.
وكانت يداه أسرع بالبذل والعطاء فعرف الفقراء سبيلهم إلى موائد الطعام عنده يجلسهم بين يديه ويغرف عليهم من كرم ربه عليه، ولم يفرق رضى الله عنه فى مجالس الطعام بين غنى وفقير ولا صغير ولا كبير، وحظى الشيخ بتقدير كبير من كبار علماء الأزهر لما لمسوا فيه من غزارة علم وكريم خلق فعرفوا له قدره.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: هذه هي العلامة العظمى لمحبة العبد لله
أكد الشيخ أحمد الطلحي في تصريحاته أن محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ليست مجرد شعور داخلي أو عاطفة، بل هي التزام عملي يتجلى في طاعة الله واتباع سنته.
واستشهد خلال حلقة برنامج "يحبونهم ويحبونه"، المذاع على قناة الناس، اليوم، بقول الله تعالى: "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"، مشيرًا إلى أن هذه الآية تحمل في طياتها أسرارًا عظيمة عن القوم الذين أحبهم الله وأحبوه.
وأضاف أن من أبرز العلامات التي تميز هؤلاء القوم طاعتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، مستدلًا بقوله تعالى: "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون"، موضحا أن هذه الطاعة تجعل العبد في مصافّ الأحباب الأكابر، كما جاء في قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
وأشار إلى أن بعض الصالحين قالوا: "والله ما طابت الدنيا إلا بمحبة الله وطاعته، ولا الجنة إلا برؤيته"، مؤكدًا أن العبد ينبغي أن يراجع يومه وليلته، ويحاسب نفسه: كم مرة أطاع الله ورسوله؟ وكيف كانت مواقفه وأفعاله؟ لأن كل ما يكتبه الإنسان في صحيفة أعماله سيحاسب عليه يوم القيامة.