خالد الجندي يحذر أولياء الأمور: هذه الأفعال تقطع جسور التواصل مع الأبناء - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن أكثر العيوب التي تمنع التواصل بين الآباء والأبناء هى عدم المناقشة وعدم وجود لغة حوار وأنانية الطموح، قائلا: "كل واحد عايز يحقق أحلام نفسه فى ابنه وبنته وكل ده قد يتعارض مع طموح الإبن".
وأوضح، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن من العيوب التى تمنع التواصل بين الآباء والأبناء انشغال الوقت بالذات فى عصر الموبايلات، مشددا على أن الموبيلات حرمتنا من أولادنا وأيضا الآباء انشغلوا بالموبايلات وتركوا الأبناء.
وتابع: "العصبية أيضا والتوتر والصوت العالى عمره ما يجيب نتيجة تربوية بل يكسر ويحرق جسور التواصل بين الطرفين، والإجراءات العقابية لازم يكون استخدام العقاب برشد ويكون للضرورة القصوى ويكون بعيدا عن امتهان الكرامة والتطاول على الذات وإسقاط الشخصية، وفى حاجات مش بتتصلح لو اتجرحت ولازم نحافظ على عزة الإنسان".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشيخ خالد الجندى المجلس الأعلى للشئون الاسلامية لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.