المرصد المصري: واشنطن لم ترفض العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال محمد مرعي، مدير المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ التقارير الأمريكية لـ«CNN» عن الدور المصري واتهامه بإفشال المفاوضات الأخيرة، هي سلسلة وراءها إسرائيل لخلق نوع من الضغط على الجانب المصري بعد المواقف الأخيرة التي اتخذتها فيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية.
وأضاف مرعي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلامية دينا عصمت، أنّ التنسيق الأمني الأمريكي مع إسرائيل، يُحملها المسؤولية كقوة احتلال مسؤولة عن كل ما يحدث في القطاع، لافتا إلى أنّ مصر لن تُعيد إدخال المساعدات من معبر رفح وكرم أبو سالم، إلا في حال توقف إسرائيل عن عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
وتابع: أنّ الحملة الأخيرة على القاهرة، تتزامن مع الموقف المصري في أنها رفضت خلال الفترة الماضية وتحديدا منذ 7 مايو، تحرك إسرائيل في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر رفضت الضغوط الأمريكية والإسرائيلية للحفاظ على أمنها.
وأردف، أنّ الموقف الأمريكي يطرح عددا من التساؤلات لماذا تضغط أمريكا في اتجاه أن تخلق واقعا وشرعية للتحركات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية واستمرارها في سياسة العقاب الجماعي ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني، مواصلا: «الولايات المتحدة لم ترفض قط العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، بل كان لديها تخوفات فقط من وجود هذا العدد الكبير من النازحين مع بدء الأنشطة العسكرية في رفح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الولايات إسرائيل غزة فی رفح الفلسطینیة العسکریة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية: العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين تهدد الأمن بالضفة الغربية
أصدرت وزارة الخارجية بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والذي تسبب في استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "جمهورية مصر العربية تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وتحذر من تداعيات تلك العملية على أمن واستقرار الضفة الغربية وما يمكن أن تسهم فيه من تأجيج للأوضاع الأمنية".
وشددت مصر في بيان الخارجية على أن تلك العملية العسكرية تتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار والهدوء بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، ومن شأنها أن تؤدي إلى تداعيات وخيمة".