عمرها 100 ألف عام.. اكتشاف أقدم آثار للإنسان العاقل شمال أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اكتشف فريق بحث دولي من جامعة بريتاني الفرنسية، ما يُعتقد أنها أقدم آثار لأقدام الإنسان العاقل في شمال أفريقيا. تم العثور على هذه الآثار التي تعود إلى حوالي 100 ألف عام، بالتعاون مع جامعات مغربية وألمانية وإسبانية، على ساحل مدينة العرائش، المطلة على المحيط الأطلسي، على بعد 90 كيلومتراً جنوب طنجة.
ويُظهر البحث أن خمسة أفراد، من أطفال ومراهقين وبالغين، تركوا بين 80 إلى 85 بصمة أقدامهم متجهة نحو البحر أثناء بحثهم عن الطعام.
تعد هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، جزءاً من مشروع علمي سابق مدته سنتان، يهدف إلى دراسة ديناميكية الساحل الصخري في منطقة العرائش.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«كاهنة» مصريَّة عمرها 3900 تفاجئ علماء الآثار
بعد سنوات طويلة من العمل الميداني والخبرة، حقق عالم المصريات الألماني، يواخيم كال، إنجازًا بارزًا، إذ قاد فريقًا من الباحثين لاكتشاف مقبرة كاهنة مصرية قديمة محفوظة جيدًا، يعود تاريخها إلى نحو 3900 عام، وذلك في مدينة أسيوط بصعيد مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كال، أستاذ بجامعة برلين الحرة، قوله: “لم تكن لدينا نية للعثور على إيدي، كان الأمر مفاجئًا تمامًا”.
واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ نادرة، مؤكدًا أن العثور على مقبرة في مصر اليوم تحتوي على محتوياتها بشكل شبه كامل أمر غير مألوف.
الكاهنة، التي تُدعى إيدي، كانت تخدم الآلهة حتحور وحملت لقب “سيدة البيت”، مما يشير إلى انتمائها لعائلة ثرية. تقع حجرة دفنها بجوار ممر رأسي بعمق 14 مترًا داخل مقبرة والدها جفاي حابي الأول، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1880 قبل الميلاد.
وأضاف كال أن مدينة أسيوط كانت ذات أهمية كبيرة في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة.
وفي المدينة الجنائزيَّة التي تم العثور على نقوش من الفترة المصريَّة الانتقاليَّة الأولى (عصر الاضمحلال الأول 2205 إلى 2020 قبل الميلاد)، والدولة الوسطى (2020 إلى 1630 قبل الميلاد).
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب