تعرف على الوقت الأفضل لتناول أدوية الضغط
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
كشفت دراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط ويتناولون أدويتهم وفقاً لساعتهم البيولوجية قد يكونون أقلّ عرضة للإصابة بنوبة قلبية. كما وجدت الدراسة التي أجريت في “جامعة دندي” University of Dundee أن نمط الساعة البيولوجية للشخص، أي وقت الاستيقاظ والنوم، قد يؤثر في تفاعله مع أدوية الضغط.
وأكمل أكثر من 5 آلاف شخص استبياناً في الدراسة لتقييم نمط الساعة البيولوجية لديهم، إذ اختار نصفهم تناول خافض ارتفاع الضغط عند الصباح، في حين أنّ النصف الآخر يتناوله عند المساء.
ووجدت كلية الطب في “جامعة دندي” أنّ الأشخاص من ذوي النمط الصباحي الذين يتناولون دواءهم عند الصباح كانوا أقل عرضة للنوبات قلبية، مقارنةً بالذين يتناولونه في المساء.
من ناحية أخرى أظهر البحث أيضاً أنّ المشاركين من ذوي الساعات البيولوجية المتأخرة الذين يتناولون دواءهم عند المساء كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبات قلبية، مقارنةً بالذين يتناولونه عند الصباح.
وتؤكد النتائج أنّ تناول أدوية الضغط في الوقت المناسب وفقاً للساعة البيولوجية الشخصية يمكن أن يوفّر حماية إضافية للقلب.
وأجريت الدراسة بالتعاون مع “معهد هلمهولتز” Helmholtz في ميونخ وبالشراكة مع فريق من الباحثين من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة “إي كلينيكال ميديسن” eClinicalMedicine.
وتعليقاً على البحث، قال أستاذ الطب السريري والاستشاري الفخري في أمراض القلب في كلية الطب بـ “جامعة دندي” الدكتور فيليبو بيغازاني: “توضح أبحاثنا للمرة الأولى أنّ النظر إلى نمط الساعة البيولوجية عند تحديد وقت تناول الأدوية الخافضة للضغط قد يقلل خطر الإصابة بنوبة قلبية”.
وأضاف: “ومع ذلك فقبل أن يفكّر المرضى في تغيير وقت تناول أدويتهم يجب التأكّد أولاً من نتائجنا من خلال تجارب سريرية عشوائية جديدة للعلاج الزمني”.
من جانبه، قال الدكتور كينيث داير، العالم في علم الساعة البيولوجية من “هلمهولتز ميونخ” والذي ساعد في إعداد الدراسة: “لدينا جميعاً ساعة بيولوجية داخلية تحدّد نمطنا الزمني، سواء كنّا من النوع الصباحي أو المسائي”، مضيفاً أنّ “هذه الساعة الداخلية محدّدة وراثياً وتؤثر في الوظائف البيولوجية على مدار 24 ساعة، بما في ذلك التعبير الجيني وأنماط ضغط الدم وكيفية استجابتنا للأدوية”.
وتابع داير: “من الضروري أن يتذكّر الأطباء أنّ جميع المرضى ليسوا سواسية، فالبشر يتنوّعون بشكل كبير في نمط ساعاتهم البيولوجية، ومن المعروف أنّ هذه الاختلافات الشخصية تؤثر في أخطار الإصابة بالأمراض”.
#أمراض القلب#الساعة البيولوجية#صحة الجسم#ضغط الدمالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الساعة البیولوجیة
إقرأ أيضاً:
تغيير عادة بسيطة واحدة الساعة 11 صباحا يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم
في حين أن الجوع قبل الغداء قد يدفعك إلى تناول وجبة خفيفة تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية مما يؤدي إلى مشاكل في القلب، لذا ينصح الخبراء باستبدال البسكويت الذي تتناوله في الساعة 11 صباحًا بموزة قليلة الدسم وعالية الألياف، والتي لا تشبع رغباتك فحسب، بل إنها مفيدة أيضًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
من أجل صحة القلب السليمة، تحتاج إلى إجراء الكثير من التغييرات في نظامك الغذائي وعادات نمط الحياة، مما قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وإدارة الوزن، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم وفقاً للخبراء، فإن الخيارات الغذائية التي تتضمن أطعمة مغذية يمكن أن تقودك إلى قلب أكثر صحة.
يعد الوزن المتوازن والقلب القوي أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من المشكلات المزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم - وكلاهما يلعب دورًا في تكوين اللويحات في الشرايين، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تبادل الأطعمة الصحية للعناية بصحة القلبلذا، عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، ينصح خبراء صحة القلب باستبدال وجبة منتصف الصباح بوجبة فاكهة، وهو ما قد يعود عليك بفوائد جمة، استبدل البسكويت الذي تتناوله الساعة الحادية عشرة صباحًا بقطعة فاكهة لتحصل على التغذية التي يحتاجها جسمك من خلال وجبة قليلة الدسم وغنية بالألياف، وهي مفيدة جدًا لقلبك.
يقول الأطباء إنه إذا كنت جائعًا قبل الغداء، فإن تناول بسكويت غير صحي قد يُشبع رغبتك في تناول الطعام، لكنه لا يُخفف من جوعك، البسكويت ليس مغذيًا ولا صحيًا، بل قد يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم دون أن يُشعرك بالشبع لفترة طويلة. في المقابل، يُوفر الموز مزيجًا من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تُوفر طاقة فورية ومستدامة، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة قبل التمرين أو كمشروب منشط في منتصف النهار.
بالإضافة إلى كونه مُشبِعًا، يحتوي الموز أيضًا على البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا أساسيًا في صحة القلب من خلال تنظيم ضغط الدم، ودعم وظائف القلب الكهربائية، والوقاية من اضطرابات نظم القلب.
تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الملح.
ويقول الخبراء إن الزيادة اليومية للبوتاسيوم تناول جرام واحد فقط - أي ما يعادل موزتين متوسطتي الحجم تقريبًا - يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز على حد امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
بالإضافة إلى تغيير عادات تناول الوجبات الخفيفة، هناك بعض الطرق الأخرى للعناية بصحة القلب، بما في ذلك:
-ممارسة الريا ضة
تساعد التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم، وتحسين مستوى الكوليسترول، والتحكم في الوزن، وتعزيز الطاقة، وتخفيف التوتر. ووفقًا للخبراء، فإن ممارسة 30-45 دقيقة فقط يوميًا قد تكون مفيدة.
-النوم
يساعد النوم على شفاء الأنسجة والأوعية الدموية، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين المزاج والطاقة، وتحسين وظائف الدماغ. الحصول على قسط كافٍ من النوم - حوالي 8-9 ساعات يوميًا - يساعد على تقليل خطر الإصابة بـمرض قلبي.
-الإقلاع عن التدخين
يتعرض المدخنون لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-الحد من تناول الملح
إن تقليل تناول الملح في وجباتك بشكل كبير يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية.
المصدر: timesnownews.