الـيويفا يختار عاصمة نهائي دوري أبطال أوروبا 2026
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الأربعاء، عن اختيار العاصمة الهنغارية بودابست، لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في عام 2026، على ملعب "بوشكاش أرينا"
.
وجاء قرر اللجنة التنفيذية لـ"يويفا" خلال اجتماع عقده في دبلن عاصمة جمهورية إيرلندا، قبل المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، التي تقام في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء، وتجمع بين فريقي أتالانتا الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني.
???????? The 2026 Champions League final will be held in Budapest, at the Puskás Aréna!
All the Executive Committee decisions: ⬇️#UCLfinal
ولم يتم الحسم في قرار إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2027، لغاية أيلول / سبتمبر المقبل، وذلك حتى يقدم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم معلومات حول خطط تجديد ملعب "جيوزيبي مياتزا - Giuseppe-Meazza" في ضواحي سان سيرو لمدينة ميلانو.
وأعلن الـ"يوفا" أن مدينة فرانكفورت الألمانية ستستضيف نهائي بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في عام 2027.
The next Europa League finals will be held in ???????? and ???????? !
2026: Istanbul, Beşiktaş Park
2027: Frankfurt, Stadion Frankfurt
All the Executive Committee decisions: ⬇️#UELfinal
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها مدينة ألمانية الحدث، بعد هامبورج في عام 2010 وكولن في 2020.
وفي الوقت نفسه، تستضيف مدينة لايبزيغ الألمانية نهائي بطولة دوري المؤتمر في عام 2026.
وقرر "يويفا" منح مدينة إسطنبول التركية حق استضافة نهائي بطولة الدوري الأوروبي 2026 ودوري المؤتمر الأوروبي في 2027.
Upcoming Conference League finals will be held in ???????? and ???????? !
2026: Leipzig, RB Arena
2027: Istanbul, Beşiktaş Park
All the Executive Committee decisions: ⬇️#UECLfinal
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية دوري الابطال كرة القدم الدوري الاوروبي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام
إقرأ أيضاً:
صعود بريكس يشكل تحدياً جديداً للاتحاد الأوروبي
يمثل توسع مجموعة البريكس (تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والإمارات وحلفاء آخرين)، ونفوذها المتزايد تحدياً غير مسبوق لميزان القوى العالمي، حسبما أفاد الكاتب الصحافي خافيير فيلامور.
صعود مجموعة البريكس يشكل تحدياً مباشراً للهيمنة الغربية
وتعمل البريكس على إعادة تشكيل رقعة الشطرنج الجيوسياسية وتحدي الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة، في ظل عضوية تضم ما يقرب من نصف سكان العالم واستراتيجية اقتصادية متنوعة على نحو متزايد.
وقال خافيير فيلامور، في مقاله بموقع موقع brusselssignal.eu البلجيكي المختص بشؤون دول الاتحاد الأوروبي، يواجه الاتحاد الأوروبي مخاطر اقتصادية واستراتيجية تهدد أهميته العالمية وقدرته على تحقيق أهداف مثل أجندة 2030.
وتقف أوروبا الآن عند مفترق طرق تاريخي: فإما أن تتكيف مع عالم متعدد الأقطاب حيث تقود مجموعة البريكس التغيير أو تتخلف عن الركب كمتفرج.
تحول دراماتيكيوكانت واشنطن تلعب دوراً مركزياً في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، لكن ظهور كتلة عالمية معارضة للمصالح الغربية يمثل تحولاً دراماتيكياً منذ سقوط الاتحاد السوفييتي.
The #BRICS Summit is telling us we have to integrate and scale in ????????. As fragmented European countries our size condemns us to irrelevance. Presenting at @EUparliament in Strasbourg the Report “Much More than a Market”. pic.twitter.com/eCd0Pk9aKA
— Enrico Letta (@EnricoLetta) October 22, 2024وأشار الكاتب إلى أن مجموعة البريكس، التي تأسست في عام 2009، تطورت من تجمع اقتصادي ناشئ إلى مركز استراتيجي لما يسمى "الجنوب العالمي". وأعضاؤها الحاليون وحلفاؤها المحتملون، مثل المملكة العربية السعودية، لا يشكلون 46% من سكان العالم فحسب، بل إنهم يتفوقون بالفعل على مجموعة الدول السبع الكبرى في مجالات رئيسة مثل إنتاج النفط والسيطرة على المعادن الاستراتيجية.
وهذه المزايا بالغة الأهمية في سياق تتميز فيه الطاقة والسلع الأساسية بكونها حيوية للاقتصادات. إن مبادرات مجموعة البريكس، مثل BRICS Pay، وهو نظام دفع دولي يمكن أن يتحدى نظام SWIFT، واتفاقيات التجارة بالعملات المحلية، تسعى إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وإنشاء نظام متعدد الأقطاب.
وهذا المَدّ البريكسي ليس اقتصادياً فحسب، بل إنه سياسي أيضاً. تضع مجموعة البريكس نفسها كمنصة لانتقاد النموذج الغربي، الذي يعده الكثيرون عتيقاً.
The rise of BRICS is a new challenge for an already collapsing EU https://t.co/SN3NKZpbIx
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 30, 2024وزعم رؤساء مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ أن التطرف الإيديولوجي والانحراف الأخلاقي للغرب أضعف جاذبيته العالمية. وتجد أوروبا، حليفة الولايات المتحدة، نفسها في وضع حرج.
تراجع النفوذ الأوروبي وقال الكاتب إن نفوذ الاتحاد الأوروبي في مناطق مثل إفريقيا وآسيا آخذ في الانحدار في عالم لم يعد يدور حول مجموعة السبع. وبينما تجتذب مجموعة البريكس الاقتصادات الناشئة بمقترحات ملموسة، تقدم أوروبا شروطاً وسياسات لم يعد يتردد صداها مع "الجنوب العالمي" الذي يطالب بالاحترام والاستقلال.وأوضح الكاتب أن هيمنة مجموعة البريكس في إنتاج النفط والوصول إلى المعادن الاستراتيجية تمثل تحدياً مباشراً للتحول الأخضر في أوروبا، والواقع أن بلداناً مثل الصين وروسيا تسيطران على الموارد الأساسية اللازمة للتكنولوجيات النظيفة، الأمر الذي يجعل الاتحاد الأوروبي عُرضة للخطر. وإذا كان الاتحاد الأوروبي عُرضة لروسيا في مجال الهيدروكربونات ذات يوم، فسوف يصبح عُرضة لبلدان أخرى بفضل التعصب المناخي.
ومع تفاقم عزلة موسكو كمورد، يهدد الاعتماد على الواردات بزيادة التكاليف وإضعاف سلاسل التوريد. وحاولت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وفريقها التخفيف من هذا الخطر من خلال الاتفاقيات العالمية، لكن نمو التجارة بين بلدان مجموعة البريكس واندماج اللاعبين مثل إندونيسيا ونيجيريا يعيد رسم الأسواق. أوروبا تواجه تحديات حرجة
وتواجه الصناعات الأوروبية، وخاصة في مجال التصنيع والتكنولوجيا، منافسة شرسة على نحو متزايد.
وفي هذا السياق، تتبنى الولايات المتحدة سياسات الحماية الجمركية، حيث وعد الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية أعلى، بما في ذلك على شركائها في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. وقد يدفع هذا الصين إلى تكثيف استراتيجيتها في الانفتاح على أسواق جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من قوة مجموعة البريكس.
وفي الوقت نفسه، تظل أوروبا عالقة في مناقشات داخلية حول النوع الجنسي، وما يعنيه التمثيل حقاً، والبيروقراطية، فتفقد بذلك التركيز على التحديات الجيوسياسية الحرجة.
وفي حين تدفع أوروبا بسياسات مناخية طموحة، تعمل مجموعة البريكس على تعزيز التنمية القائمة على الوقود الأحفوري والنمو المتسارع. ويبدو أن محاولة إقناع الصين أو روسيا أو الهند بتبني نموذج "تقليص النمو" غير مجدية.
ولتجنب موقف التبعية في مواجهة مجموعة البريكس، يرى الكاتب أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بشكل عاجل في أربعة مجالات رئيسة: بناء تحالفات جديدة وإصلاح نهجه تجاه أفريقيا وغيرها من الاقتصادات الناشئة.
وأوضح الكاتب أن ربط المساعدات الإنمائية بالإملاءات الثقافية أو السياسية بات غير فعال، مؤكداً أنه يتعين على أوروبا أن تقدم بدائل صادقة ومحترمة لنموذج مجموعة البريكس. كما يتعين عليها أن تركز على القدرة التنافسية والاستثمار في الابتكار التكنولوجي والبنية الأساسية والطاقة النووية كأساس للاستقلال في مجال الطاقة.
وبهذه التدابير، ستظل أوروبا مستقلة عن طرف ثالث. والاستقلال الاستراتيجي ضروري، لكنه يعني الحد من اعتمادها على واشنطن مع الحفاظ على شراكة براغماتية مع الولايات المتحدة. وهذا يتطلب تغييراً سياسياً عميقاً، وهو أمر صعب مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.