خبير سياسي: مصر ستمد جنوب إفريقيا بمعلومات عن غزة لمقاضاة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال محمود بسيوني، خبير سياسي إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاد السيسي حكم مصر، ودائما مصر تدخلت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في العديد من المرات والتي نجحت في إيقافها، مؤكدا أن دور مصر شريف ونزيه ويبذل جهدا كبير لوقف إطلاق النار في غزة، حفاظا على أرواح الأشقاء الفلسطينيين والوصول إلى هدنة وإدخال مزيد من المساعدات.
واتهم "بسيوني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، والمذاع على قناة صدى البلد، شبكة “سي إن إن” الأمريكية لنشرها معلومات مضللة حول دور الجانب المصري وإخبار الجانب الفلسطيني معلومات وبنود الاتفاقية غير التي تم إخبارها للجانب الإسرائيلي، موجها حديثه لها قائلًا: نتحدى شبكة سي إن إن أمام العالم لتخبرنا ما هي المصادر التي تم الاعتماد عليها في تقريرها المضلل حول عرقلة مصر عملية وقف إطلاق النار".
مصر ستمد وفد جنوب إفريقيا بمزيد من المعلومات والحقائق حول الوضع في غزةوأشار بسيوني إلى التقارير الإعلامية الكاذبة خاصة تقرير سي إن إن يرجع إلى رغبة دولة الاحتلال الإسرائيلي في إخراج مصر من عملية المفاوضات وعدم التوصل لإيقاف إطلاق النار في غزة، موضحا أن هناك قلق من الجانب الإسرائيلي بعد إبداء مصر رغبتها الوقف مع الجانب الجنوب الأفريقي في محكمة العدل الدولية لمقاضاة إسرائيل حول ما يحدث في غزة، كما أن مصر ستمد الوفد جنوب إفريقيا بمزيد من المعلومات والحقائق حول الوضع في غزة مما يزيد من قلق إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود بسيوني خبير سياسي غزة إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.