مسابقات ترفيهية وألعاب إختبار ذكاء بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عدداً من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
أهمية الورش الفنية لدي الاطفاليأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
نظمت مكتبة جرفس، يوم ثقافي ترفيهي تضمن مسابقات ثقافية في المعلومات العامة بين الأطفال، وأيضا ألعاب اختبار ذكاء لتنمية مهارات التفكير، واكتشاف المواهب في إلقاء الشعر والغناء، وتم تنفيذ اسكتش مسرحي مع الأطفال، بإشراف أسماء أحمد مديرة المكتبة ورضا عبد الحليم مسئول النشاط.
فيما عقد نادي الطفل ببيت ثقافة اطسا حوارا مفتوحا مع الأطفال بحضانة الفاروق باطسا حول ترشيد الاستهلاك، أدارته نجاة شعبان أخصائي الطفل عن أهمية ترشيد الاستهلاك للموارد المائية والكهربائية وغيرها كما أوضحت مفهوم الترشيد بأنه الاستخدام الأمثل للموارد وسد الاحتياجات والرغبات، مع ضرورة الاعتدال والتوازن في الإنفاق والاستقامة لتحقيق مصلحة الانسان كما ذكرت أيضا القيم المرتبطة بالاستهلاك ومنها معرفة أفضل الطرق لاستخدام الموارد، والمحافظة علي الموارد واستثمارها وادراك أهمية الادخار في توفير الوقت والجهد.
كما عقدت مكتبة الفيوم العامة، محاضرة تعديل سلوك بعنوان ( الأمانة ) تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، عن معنى الأمانة، وتوضيح الأشكال المختلفة لها منها أمانة السر، والكلام، والعهد، والبصر، والأمانة المادية، وأشارت أيضا إلى السلوكيات المرتبطة بالأمانة، والتأكيد أن الله رقيب علينا في كل سلوك من سلوكيات حياتنا ولابد أن يكون الانسان لديه أمانة مع نفسه وبقدراته ومدى رغبته في تحقيقها.
قسم الفنون التشكيلية بثقافة الفيوم ينظم ورش للرسم الحرونفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة ورشة رسم حر وتلوين نفذتها هناء عطية حسن أخصائي قسم الفنون التشكيلية بالمكتبة، وتم رسم مناظر طبيعية مثل البحر والمركب والشجر والا هرمات، وغيرها من الرسومات المختلفة.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الفنون التشكيلية الاستهلاك ثقافة الفيوم الأمانة مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد فرع ثقافة الفيوم ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أهمية «الشادو تيتشر» ووظيفتها في تربية الطفل؟.. أم تحكي تجربة إيجابية
معلمة الظل أو «شادو تيتشر» مصطلح أصبح رائجًا مؤخرًا بين أولياء الأمور والأمهات بشكل خاص، بعدما احتلت مكانة بين الأطفال، وأضحت الحاجة إلى «شادو تيتشر» ضرورية، خاصة أنّ دورها تربوي وتعليمي، أكثر منه أكاديمي، فهي الشخص المساعد للطفل في العملية التعليمية بجانب معلمة الصف، ويختلف دورها باختلاف الصعوبات التي يواجهها الطفل، على سبيل المثال توحد أو فرط الحركة وغيرها من المشكلات السلوكية والمعرفية والتربوية.
من هي معلمة الظل؟ويساعد مُعلمو الظّل كل الطلاب على إدراك قدراتهم وتفردهم وإمكاناتهم، ويعملون على تكافؤ الفرص بين الطلاب لتحفيزهم على الإبداع، والتعلم، والسعي لتحقيق النجاح بالحياة العلمية والعملية، وتختلف مسميات معلمة الظل أو «الشادو تيتشر» ما بين مرافق تربوي ومعلم مساند، لكن يكون الهدف منها في النهاية مرافقة الطفل في اليوم الدراسي لأهداف اجتماعية وأكاديمية ونفسية.
هل يشترط تخصصات معينة في معلمة الظل؟ويُفترض أن تكون معلمة الظل على دراية بالتربية الخاصة وصعوبات التعلم، بحسب ما أوضحت الدكتورة صفاء عزت، أخصائي صعوبات التعلم وتعمل «شادو تيتشر»، في حديثها لـ«الوطن»؛ إذ يجب أن تكون على دراية بطرق التعامل مع حالة كل طفل بشكل مناسب على حدى، ويفضل أن تكون معلمة الظل على دراية بالتربية الخاصة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، أو أحد التخصصات التأهيلية مثل التخاطب، كما يجب أن تتحلى معلمة الظل بالصبر ليسهل التعامل مع أي طفل يعاني من أحد الاضطرابات التطورية.
وأضافت أخصائي صعوبات التعلم، أنّ اختيار المعلمة المناسبة للأطفال يمثل تحديا كبيرًا، موضحة: «الموضوع مش مجرد حد يعرف يشتغل مع الأطفال، لازم يكون الطفل مرتاح ليها، ودي مشكلة، لأن لو الطفل مش متقبلها، الأهل يضطروا يدوروا من جديد، وده بيزود الضغط عليهم».
- مساعدة الطالب في الحفاظ على التركيز.
- تعزيز مشاركة الطلاب خلال اليوم الدراسي.
- تنمية شخصية الطالب الاجتماعية.
- تعزيز قدرة الطفل على الاستقلال.
- تعديل السلوك في حال كانت المشكلة سلوكية، وتطوير مهاراته.
سارة إبراهيم البالغة من العمر 42 عاما، ولية أمر أحد الأطفال، استعانت في تربيته بـ«الشادو تيتشر»، تحكي في حديثها لـ«الوطن» أنّ العديد من الأسرة المصرية يواجهون تحديات كبيرة في تربية وتعليم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، أو التوحد أو غيرها من المشكلات، وحينها تصبح الحاجة إلى «شادو تيتشر» أمرا ضروريا لضمان اندماج الطفل داخل الفصل الدراسي، لكن هذه الحاجة تتحول إلى عبء مالي ونفسي على أولياء الأمور في بعض الأحيان..
ولا تتوقف المعاناة عند مجرد التكلفة فقط، بل تقول السيدة الأربعينية إنّ الصعوبة تمتد إلى العثور على معلمة ظل مؤهلة ومناسبة للطفل، إذ واجهت مع ابنها «كريم» البالغ من العمر 7 سنوات، صعوبة بالغة بسبب معاناته من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، ما أثر على مستواه الدراسي وعلاقاته الاجتماعية.
وبعد استشارة الأخصائيين، لجأت «سارة» إلى تعيين شادو تيشر لمساعدته داخل الفصل، وبدأت في استخدام استراتيجيات مرنة لمساعدة طفلها على التركيز، مثل تقسيم المهام، ودمج الأنشطة التعليمية باللعب، ومنحه استراحات قصيرة تدريجيًا، ما ساعده في تحسّن التركيز وبدء مشاركته في الفصل والتفاعل مع زملائه، إذ تؤكد الأم أنّ «الشادو تيشر» كانت نقطة تحول في حياة ابنها، داعية الأهالي لعدم التردد في طلب المساعدة المتخصصة، لما لها من أثر إيجابي على الأطفال المصابين بفرط الحركة.