«الزراعة» تستعرض جهود المركزية لمكافحة الآفات في وقاية المحاصيل من دودة الحشد الخريفية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن عقيدة الإدراة تعتمد علي أنه لا أمان لآفة بصفة عامة، خصوصاً دودة الحشد الخريفية، وأن الإدراة المركزية لمكافحة الآفات والإدارات التابعة لها تقوم بمتابعة جميع الآفات في مديريات الزراعة المختلفة وعلي كافة المحاصيل خصوصاً المحاصيل الاستراتيجية، كما أنها تقوم بمتابعة مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف المتابعة الميدانية للمحاصيل الاستراتيجية لوقايتها من الآفات الزراعية، وخاصة من دودة الحشد الخريفية، والتي تهدد العديد من الحاصلات الزراعية خصوصاً محصول الذرة الشامية، وفي إطار الاستعدادات لموسم زراعة الذرة الشامية هذا العام.
جهود المركزية لمكافحة الآفات في وقاية المحاصيل من دودة الحشد الخريفيةوأضاف أنه خلال العام الماضي لم تتعدى مظاهر الإصابة بدودة الحشد الخريفية 7% دون حدوث أي أضرار أو خسائر بالمحصول، ونظراً لأنها من الآفات الوافدة فإنها قد تغير من سلوكها وأنماطها البيولوجية خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتطرفة لذلك فإنه يتم متابعتها هذا الموسم عن كثب في ظل استراتيجية تعتمد على مجموعة من النقاط التنفيذية، وجاءت كالتالي:
1- مراجعة الخريطة الزمنية والمكانية لظهور دودة الحشد الخريفية في الأعوام الماضية للتتبع ظهور الآفة في هذه الأماكن خلال هذا العام خصوصاً الزراعات المبكرة.
2- التوجيهات لمهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة بضرورة المرور الدوري علي الزراعات وفحصها جيداً والتوجيه بالعلاج حال ظهور أي إصابة بدودة الحشد الخريفية.
3- متابعة أعمال مكافحة المديريات من خلال لجان مرور الإدارات التابعة للإدارة المركزية للمكافحة.
4- تفعيل الإنذار المبكر بفحص المصائد والفحص الحقلي.
5- توفير المبيدات المستخدمة لمكافحة دودة الحشد الخريفية بالإدارات الزراعية.
6- الإرشاد والتدريب للمزارعين على كيفية الفحص والمتابعة والمكافحة وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة.
7- عمل مجموعة من الزيارات الميدانية ومراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات.
8- التشديد على تكثيف الحملات المرورية على زراعات الذرة.
وأوضح «رزق» أن هناك دور هام جداً للمزارعين أنفسهم لأنهم الأقرب إلى حقولهم بمداومة الفحص والمرور في زراعتهم والتوجه إلي أقرب جمعية زراعية أو إدارة زراعية لإرشادهم علي أعمال المكافحة، وتوفير المبيدات، وأن مكافحة الآفة في فترة الزراعة الأولى مهم لتقليل الامتداد وتخفيض الحمل البشري للآفة باقي الموسم.
وتابع: على المزارعين أن يقوموا بعمليات المكافحة دون خوف أو هلع، فإن اتباع أعمال المكافحة الصحيحة من عمليات بلعمه للنبات، والحصول علي المبيد الموصي به، والرش أخر اليوم بعد غروب الشمس متابعة النباتات بعد الرش يعمل علي التخلص من هذه الآفة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتابع منظومة نقل وحوكمة الأسمدة
الزراعة: القطن المصري الأجود على مستوى العالم
وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يتابعان الموقف التنفيذي للمشروعات الزراعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الآفات الزراعية دودة الحشد الخريفية الدكتور أحمد رزق المرکزیة لمکافحة الآفات دودة الحشد الخریفیة
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.
واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
مشاريع خضراءكما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.